علّق ناشط بارز في ثورة "١٧ تشرين" على مسار كتلة نواب التغيير منذ دخولهم إلى الندوة النيابية بأنه مسار مشبوه لا علاقة له بقلّة الخبرة أو بالسذاجة السياسية التي ألمح إليها البعض لتبرير محطات الفشل منذ أيار الماضي عند كل استحقاق، وسأل الناشط "هل يعقل أن نواب التغيير ليس لهم مرشحاً رئاسياً جدياً حتى اليوم" واضعاً سلة الأسماء في خانة التضليل وعدم الإتفاق فيما بينهم وليس العكس.
ولم يعفِ الناشط النواب المنسحبين والمعترضين من مسؤولية ما ترتكبه الكتلة من ممارسات أقبح من قوى المنظومة والمعارضة معاً واتهمهم بأنهم يلعبون ورقة الممانعة ويتوّلون قول ما لا تريد قوله بلسانها وأعطى مثالاً على ذلك تصريحات النائبة بولا يعقوبيان التي تشدّد على لوم المعارضة وتغفل دور الذين يقاطعون الجلسات وتحيّد الثنائي الشيعي عن مسؤولية التعطيل في تشويه واضح للحقيقة والدستور بالتشديد على وجوب أن يحظى المرشح بتأييد ٨٦ صوتاً فيما الدستور واضح بأن المرشح يصبح رئيساً بنيله ٦٥ صوتاً في الدورات التي تلي الدورة الأولى، وهنا بيت القصيد وكل ما يحيد عن ذلك هو من أعمال المنظومة وكل من يروّج لذلك هو من المنظومة المختبئة بلباس التغيير، وختم الناشط بأن ثورة "١٧ تشرين" غير ممثلة في المجلس النيابي عبر نواب التغيير أقلّه.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا