إن حالة الانهيار القصوى التي وصل اليها لبنان قد فرضت حالة من الواقعية السياسية على جميع الافرقاء اللبنانيين بتسريع التفاهم وإنجاز موضوع ترسيم الحدود البحرية للبنان ليتسنى له المباشرة بالتنقيب بالتعاون مع الشركات العالمية وبالاخص الشركة الفرنسية توتال.وإذا تم مقاربة موضوع انتخاب رئيس للجمهورية
اللبنانية ضمن المهلة الدستورية استنادا الى المعايير والمقتتضيات التي توفر الان فرصة لجميع افرقاء الداخل لاختيار الرئيس المناسب لإنطلاق مرحلة وعصر جديد للبنان وشعبه يبعث على الأمل التفاؤل والنهضة على كافة المستويات فالخير المرجو هو عماد الحاج. فللرجل باع وخبرة طويلة في العلاقات الدولية وكيف لا وهو العربي الوحيد بين ٣٥٠ مليون عربي الذي كان وسيط سلام بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق لمنع الحرب وكادت وساطته ان تنجح في اللحظات الأخيرة قبل وقوعها. وضجت وسائل الإعلام الدوليةبهذه المبادرة والتي تأكد بعد عقود خطاء عدم السير بها. هو الحائز على تنويه الرئيس الأميركي بيل كلنتون لجهوده بإنجاز اتفاقية التجارة الحرة في اميركا الشمالية. وله مععدة رؤساء أمريكيين العديد من المراسلات المتعلقة بلبنان والشرق الأوسط. حتى ان علم الولايات المتحدة الأمريكية الذي رفرف يوم ميلاده ب١٥ فبراير على مبنى الكابيتول الأميركي انزل وجرى تقديمه كتقدير له ليحتفظ به كذكرى وهو يزبديز احدى جدران مكاتبه في الصيفي.. الحلول للطاقة والبيئة والنقل استيق بها بعقدين السلطات السياسية مجتمعة من خلال عروض بناء محطات إنتاج الطاقة من شركات عالمية مثل parsons وسيمنز وضمن مقاربة لا تحمل الخزينة اللبنانية أعباء ديون السياسة التي اتبعت على مدى عقود ناهيك عن موضوع معالجة النفيات تلوث الانهر والصرف الصحي. وعندما بدء البعض بطرح موضوع الشركات الصينية كان قد أستبق كثر ببناء؟افضل العلاقات مع أكبر الشركات الصينية مثل China Railway و China state construction corporation وهو الذي فتح باب التعارف معها لكبار الشركات الخليجية مثل الخرافي وداود الصالح والHabtoor Engineering. وفي حين فشلت السلطات اللبنانية في حماية ودائع اللبنانيين في بلدهم كان الحاج يحمي ودائع اللبنانيين واستثمارتهم في القارة الأفريقية هو اللذي اكتشف باكرا المخاطر التي تحيط بهم في الاغتراب وبالفعل فلقد ساهم بالتعاون مع شركة لويدز تايزر فلمينع بالتعويض بمئات ملايين الدولارات على المتضررين. وكان قد طرح نفس الفكرة على مسؤولين لبنانيين اللذين استخفوا بالحاجة لمثل هذه الضمانات الخارجيةحينها والتي لا تزال تمثل اهم أدوات إعادة ثقة المستثمرين في لبنان اليوم. افكاره الخلاقة out of box concepts هو ما يحتاجه اليه لبنان في المرحلة القادمة لينهض مع رجل سقفه السماء شديد الأيمان والاتكال على خالقها يحب الجميع ولا يخشى احد وكيف لا وهو ينطلق بان من ينصره الله لا غالب له. فهل من باب الصدف ان الدكتور عماد الحاج تفوق في الاستفتاء الشعبي لاختيار رئيس للجمهورية على ٩٥ شخصية مارونية وهي تشمل اللذين يتم التداول بأسمائهم من مرشحين. فهل تتجرأ القوى السياسية بالخروج من اللعبة والنمط التقليدي الذي دمر البلد بالرغم من تصدقهم بانهم يسعون إلى اختيار الرجل القادر ام انهم يخشوه؟
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا