العربية
أزمة هي الأكبر تواجهها المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد أن انقلبت حياتها في غضون ساعات، وباتت الآن داخل مستشفى للعلاج من الإدمان.
القصة التي انطلقت في البداية بالحديث عن تعرضها لإصابة في الرباط الصليبي واحتياجها إلى إجراء جراحة عاجلة، تحولت إلى اتهامات لشقيقها بضربها واحتجازها داخل مستشفى.
محمد شقيق شيرين عبد الوهاب، أجرى مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب للحديث عن تفاصيل الأزمة الساخنة، ليكشف عن مفاجآت صادمة.وأكد أن المسألة "معقدة" وأن شقيقته تتعامل "مع عصابة" مكونة من طليقها حسام حبيب وكذلك المنتجة سارة الطباخ، وهو ما جعله يصرح قائلاً: "أختي بتضيع.. أختي بتنهار".
ونفى عبد الوهاب أن يكون قد ضربها أو اعتدى عليها وفق ما قيل ونشر.
وأوضح أن "الأمور عادت لطبيعتها" بين شيرين وبين طليقها حسام حبيب بعد أن أعاد إليها سيارة، ولكنه لم يتنازل عن القضايا ضدها، فيما تنازلت هي عن كل شيء ضده.
وكشف شقيق شيرين عن مفاجأة صادمة، حينما ادعى أن شقيقته تتعاطى المخدرات بصحبة حسام حبيب، وأنها قامت باستئجار شقة في منطقة التجمع حديثاً "من أجل تعاطي المخدرات بصحبة حسام حبيب"، حسب زعمه.
وفيما يخص دخولها إلى المستشفى، أكد محمد عبد الوهاب أنه أدخلها إلى المستشفى بشكل إلزامي حيث إنها "غير مؤهلة ولا بد من علاجها". وأضاف أن مدير المستشفى متواجد في النيابة العامة ومعه كافة الأوراق والتحاليل التي تثبت هذا الأمر.
وأشار إلى أنه لم يقم باصطحابها إلى المستشفى، وإنما حضرت لجنة مختصة من أجل اقتيادها إلى المستشفى.
بعد كلام محمد، دخلت والدته على خط الأزمة حيث تحدثت في مداخلة تلفزيونية مع نفس البرنامج واستنجدت بالجميع من أجل "إنقاذ" ابنتها من حسام حبيب وسارة الطباخ.وأكدت على أن ابنتها، وبعد حفلها الأخير، توجهت إلى المنزل بصحبة حسام حبيب "وتناولت معه المخدرات في الاستوديو"، وبعدها ذهبت للشجار مع والدتها وشقيقتها وطردتهما من منزلها، لأنها لم تكن في وعيها، حسب حديث الأم.وكشفت الأم أن علاقتها بابنتها كانت جيدة للغاية، ولكن بعد عودة حسام حبيب من جديد لحياتها، كان يأمرها بطرد والدتها حتى ينفرد بها وحدها، وهو ما دفع الأم للبكاء قائلةً: "احموها من الواد ده.. عشان الواد ده شر".
وأوضحت الأم أن شيرين طردت بناتها أيضاً، حيث إنها لم تكن في وعيها بسبب المخدرات، مشيرةً إلى أن حسام حبيب "عاد إليها من جديد بخطة جديدة".
وانهارت الأم خلال المداخلة ليستكملها شقيقها ويؤكد أنه سيستمر في محاولة إنقاذ شيرين "حتى اليوم الأخير" من عمره، ولن يترك شقيقته حتى يؤكد الطب أنها أصبحت قادرة على تحمل مسؤولية نفسها.