أن تعتبر النائبة بولا يعقوبيان أنّ مواصفات الرئيس التغييري لا تنطبق على النائب ميشال معوض وبأنّه يُشكّل تحدّياً، لهو شيء من الخيال، خاصة أنً الفترة التي قضتها داخل المجلس النيابي خلال ولايتها النيابية الاولى لطالما جمعتها مع معوض، وهذه بعض من الوقائع التي تُبيّن ذلك.
في ١٦ آذار ٢٠١٨، وخلال تكريم مؤسسة رينيه معوض للنائبة يعقوبيان بعد جهودها في حملة "دفى"، قالت يعقوبيان: "خلال ٢٨ عاما حوّلتم اغتيال رينيه معوض إلى عمل خيري وإنساني. لم تلجأوا إلى لغة الميليشيات أو أفعالها. لقد خرج الاستاذ ميشال معوض من منطقته ليمدّ يده إلى كل لبنان وأتمنى أن يكون كثر مثله".
في ٢٤ حزيران ٢٠٢٠، إجتمعت يعقوبيان مع معوض والنائب سامي الجميل حيث تدارسوا سُبُل مواجهة الانهيار وحماية الاقتصاد الحر للبنان وكيفية تفعيل التنسيق النيابي في ما بينهم.
في ٨ آب ٢٠٢٠، استقال النائبان يعقوبيان ومعوض من المجلس النيابي، وخاضا معاّ مواجهة سياسية من خارج البرلمان.
في ١ تشرين الاول ٢٠٢٠، قام النائبان يعقوبيان ومعوض مع مجموعة النواب المستقيلين بزيارة بكركي ضمن وفد واحد حيث التقوا البطريرك الراعي وعرضوا معه مواقفهم ومقارباتهم من الاحداث والتحديات.
بناءً على ما تقدّم، وهو جزء مقتضب من ملف كامل للعلاقة التي توطّدت بين يعقوبيان ومعوض خلال السنوات الاخيرة، نسأل: كيف لمن بنى معارضته بالتكافل والتضامن ورؤية النائب معوض، أن ينقلب عليها ويعتبر الاخير مرشّح تحدّي؟