في سابقة فريدة من نوعها كان فيها ولأول مرّة شخصية لبنانية تترأس مؤتمرًا في البرلمان الأوروبي، حقق صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة إنجازًا إنسانيًا ونسويًا لامعًا أعلن عنه في منشور عبر صفحته على فيسبوك.

وفي التفاصيل، كتب حرفوش:

"بادرت وترأست البارحة مؤتمرًا في البرلمان الاوروبي ببروكسيل بمشاركة عدد كبير من النواب الاوروبيين والقضاة للبدء بمشروع قانون اوروبي موّحد ضد العنف ضد النساء والقاصرات وكذلك توحيد فترة مرور الزمن بين دول أوروبا. فلا يمكن مثلاً ان يكون مرور الزمن بمدينة "ليل" الفرنسية ٢٠ سنة، بينما ببروكسيل البلجيكية والتي تبعد بضعة كيلومترات عنها فقط ١٠ سنوات".

وأضاف: "المشروع كنت بدأت فيه منذ عشرين سنة وتحديدًا عام 2000، وكان تم الاتفاق عليه منذ سنة فقط من قبل مجلس الشيوخ الفرنسي بعد مؤتمر كنت من نظمه أيضًا".

وقال حرفوش: "شاركني في الجلسة أيضًا حوالي الـ 15 من مشاهير وعارضات أزياء سابقات تعرضن للتحرش الجنسي عندما كنّ قاصرات، وكنت انا من دافع عنهنّ امام الجميع ولكن لم نلقَ وقتها آذان صاغية. ومنهنّ "كاري اوتيس" واحدة من أشهرهنّ في التسعينات والتي كانت زوجة الممثل الأميركي الشهير ميكي رورك".

وعبّر عن فخره، كاتبًا: أفتخر بنجاح المؤتمر بعد نضال كنت فيه وحيدًا ودام ١٨ سنة، وقد دعمني فيه عدد كبير من النساء السياسيات منذ سنتين بعدما أصبحت النساء في اوروبا في أهم مراكز القيادة السياسية".

وأردف: استطعت أن أعلن البارحة ولأول مرة للعلن عن قرار الحكومة الفرنسية بإنشاء محكمة خاصة لحقوق المرأة وهذا نتيجة مباشرة للمبادرة التي أطلقناها منذ عام مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غوليه.

وختم: اللافت في مؤتمر البارحة أنّ عضو البرلمان الأوروبي من لجنة حقوق المرأة فاجأت الحضور بتصريحها أنها تعرضت للاغتصاب أمام ابنتها الصغيرة وتحدثت عن الموضوع لأول مرة في حياتها علنًا باكيةً ومطالبةً فورًا بوحدة قانونية أوروبية تحمي جميع الاوروبيات.