أعلن اللقاء الديموقراطي، في بيان، ان كتلته شاركت، في حضور رئيسها النائب تيمور جنبلاط وكامل أعضائها، في الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، التي لم تُعقد بسبب فقدانها النصاب. الا ان اللقاء دخل الى القاعة العامة بالموقف نفسه الذي سبق وأعلن عنه بالتصويت للنائب ميشال معوض، مشدداً على ضرورة انجاز الاستحقاق بأسرع وقت".
واكد أمين سر كتلة" اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن "أن اللقاء الديموقراطي لديه مُرشّحه الواضح الذي يحمل برنامجاً اصلاحياً وانقاذياً، فهو مرشح وطني يؤمن بالطائف ولديه رؤية اقتصادية واضحة، وهذه مناسبة الزملاء النواب في الضفتين، وأبدأ بضفة المعارضة، فاليوم من المبدأ الديموقراطي معظم مكونات المعارضة توافقت على النائب ميشال معوّض لذا نسأل الزملاء لماذا لا نجمع عليه؟ وهو الذي يحمل مواصفات اصلاحية وانقاذية، وهذا يلبي العناوين التي أعلنا عنها قبل الانتخابات النيابية وهذا وفاء لوعد قطعناه".
واضاف ابو الحسن: "نسأل في الضفة الأخرى من عطّل الجلسة اليوم، اذا كانت السبب هو رمزية الجلسة في 13 تشرين، فيا زملاءنا الكرام أنتم في 2016 طلبتم ان تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم 13 تشرين لما تحمل هذه المناسبة من رمزية، فلماذا هذه الازدواجية في الموقف؟".
وتابع "اذا كان التعطيل هو الهدف من خلال التغيّب عن الجلسة او من خلال الورقة البيضاء التي قد تتحوّل الى نمط دائم، نكون دخلنا في التعطيل، لذلك ندعو كل الكتل والنواب كي نتلاقى ونتناقش حول مشروع انقاذي وفاقي قد يشكله معوّض، بما يحمل من برنامج وطروحات، لذلك علينا التقارب والتحاور لنستطيع انتخاب رئيس للجمهورية".
وأضاف: "بالامس حصل انفراج كبير على مستوى ترسيم الحدود والنفط مما يستلزم انتظام عمل المؤسسات، وورشة اصلاحية في المجلس النيابي، واستكمال التشاور مع صندوق النقد الدولي"، سائلا "لماذا نفوّت الفرصة على اللبنانيين لمستقبل آمن ومزدهر؟".
وتابع: "الخارج غير معني بنا ولديه أزماته، فلنلتفت الى أنفسنا ونضع نصب أعيننا مصلحة لبنان والشعب اللبناني وننتخب رئيساً في أقرب وقت ممكن"، مشددا على ان "تكون هذه الجلسة جلسة حث وتشاور ونذهب في الجلسة المقبلة الى انتخاب رئيس للجمهورية".
وأكد أبو الحسن "نحن متفقون مع معوّض على كل التفاصيل، ونراه يُجسّد تطلعاتنا في الوقت الحاضر، وندعو الجميع لكي يلتقي في النقاش حول مشروع معوّض وهذا الطرح الوفاقي الذي يقدمه، ومعه نقرر الخطوات اللاحقة، وليس هناك أي مانع من أن تتوسع مروحة المؤيدين".