لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى أنّ "اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يعتبر إنجازًا تاريخيًا ويحفظ أمننا".
وفي مؤتمر صحافي، قال: "أبلغنا لبنان قبل اتفاق ترسيم الحدود البحرية أنه باتفاق أو بدونه لن نتوقف عن تطوير حقل "كاريش"، مضيفًا "سنبدأ باستخراج الغاز من حقل كاريش وأي هجوم عليه يعتبر اعتداء على إسرائيل. ووضعنا الاتفاق أمام الكنيست".
وأشار إلى أنّ "اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان انجاز أمني واقتصادي ويضمن أمن المستوطنات الشمالية".
وأردف لابيد "دعوت زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو لإطلاعه على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان".
ولفت إلى أنّ "إسرائيل ستحصل على 17% من عائدات تطوير حقل قانا مع لبنان و"حزب الله" لن يحصل على شيء"، مضيفًا "الاتفاق مع لبنان يبعد خطر المواجهة مع حزب الله".
وكشف لابيد "رفضنا المطالب الأخيرة لحكومة لبنان وأزيلت من النص النهائي".
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أنّ "اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يخدم مصالحنا ويؤسس لمعادلة أمنية جديدة".
ورأى أنّ "الاتفاق مع لبنان سيحفظ أمن إسرائيل ويضعف حزب الله"، لافتًا إلى أنّ "معارضة نتنياهو لاتفاق ترسيم الحدود مع لبنان "مؤسفة ولا تخدم مصالح إسرائيل".
وشدّد غانتس على "تثمين دور أميركا وقادة دول في المنطقة على دورهم في الاتفاق مع لبنان".
أما وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهارار فأكّدت أن "الاتفاق مع لبنان سيؤدي إلى جني أرباح اقتصادية بعد تطوير حقول الغاز".
وأردفت "اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان يسمح لنا بتطوير حقل الغاز في منطقتنا الاقتصادية دون مشاكل".