يعتقد علماء الجيولوجيا أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات، لم يتسبب فقط بنشوء حفرة تشيكسولوب فقط، بل بنشاط زلزالي شمل كوكب الأرض استمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر.
وتشير صحيفة Independent، إلى أنه وفقا لمولي رينج، رئيس فريق البحث من جامعة ميتشيغان، انبعثت نتيجة اصطدام الكويكب بالأرض طاقة "تعادل قوة 10 مليارات قنبلة ذرية كالتي استخدمت في الحرب العالمية الثانية". ما تسبب في حدوث نشاط زلزالي مكثف استمر من "بضعة أسابيع إلى عدة أشهر ". وقد درس العلماء تأثير الكويكب باستخدام تقنيات النمذجة الحديثة، وكذلك تحليل العينات الجيولوجية من هذه الفترة في كولومبيا والمكسيك والولايات المتحدة.
ويؤكد هذا الاكتشاف، نتائج دراسة علمية أجريت مؤخرا نشرت في مجلة Advances، عن التسونامي العالمي الناجم عن اصطدام الكويكب بالأرض. ووفقا للدراسة كان هذا التسونامي "أقوى بـ 2600 مرة من التسونامي الذي حدث قبالة سواحل إندونيسيا عام 2004"، وهو اعنف موجات التسونامي التي حدثت في تاريخ البشرية.
ويذكر، أنه في نهاية العصر الطباشيري قبل 65.5 - 66 مليون عام، اصطدم بالأرض كويكب قطره 10-14 كلم، ترك حفرة عملاقة قطرها 180-200 كلم، هي حفرة تشيكسلوب الواقعة جنوب المكسيك. ولا تزال عواقب هذه الكارثة موضع جدل ودراسة.