أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّه "لن نشارك في جلسة الانتخاب يوم الخميس وهناك استهتار بالشهداء والذكرى وهذه ذكرى وطنية".
باسيل وفي حديث ضمن برنامج "عشرين 30" عبر قناة الـlbci، أشار الى أنه "لم يطلب منا احد مقاطعة جلسة 14 ايلول لكننا فعلنا واليوم لا نطلب شيئا من احد بالنسبة الى جلسة 13 تشرين فكل طرف يفعل ما يراه مناسبا".
ولفت الى أنه "لم نشعر بعد بوجود جدية في موضوع الرئيس الجديد واردنا ورقة الاولويات كي يكون هناك قاعدة للبحث".
واعتبر باسيل أن "حزب الله لا يستطيع أن يفعل شيئاً لوحده و15 نائب "ما بيطلعوا نص التلت" ومن الواضح أن حزب الله غير مستعجل والفريق الأخر غير مستعجل أيضاً".
وشدّد على أن "الوضع اليوم لا يحتمل أي فراغ رئاسي والمقاطعة ليست في حساباتنا".
وأعلن أنه "سنفتتح يوم غد مبادرتنا المتعلقة برئاسة الجمهورية وسنستهلها بزيارة رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".
وأشار باسيل الى أن "علاقتنا مع بكركي لم تنقطع أبداً وليس هناك توتر ولكن كان هناك اختلاف في بعض المواقف".
وأكّد باسيل على أن "الوطني الحر" لم يحكم ابدا بل هناك منظومة حاكمة ونحن "التغييريون" والتغيير ليس موسما ينتهي عندما تنتهي الاموال".
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، قال: "لبنان حصّل حقل قانا كاملاً وحصل على ضمانة سياسية مكتوبة من الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا أن تُبذل كل الجهود لتسهيل عملية استخراج النفط والغاز والإنتخابات في إسرائيل هي ما تعرقل هذا الملف اليوم".
وأضاف، "قصة الترسيم تقف على شيء بسيط ولكنه ليس بسيطاً والبديل عن هذا الإتفاق هو الحرب".
وتابع، "إذا بدأت اسرائيل بإستخراج الغاز فهذا سيستدعي رداً من لبنان وأنا جبران باسيل مع معادلة "إذا بدأت إسرائيل بالإستخراج ليشن حزب الله حرباً" فهذه المعادلة حمت لبنان".