صرح السياسي المولدوفي المعارض، إيلان شور، بأن انضمام بلاده إلى العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا سيكون بمثابة إعلان حرب على الشعب المولدوفي.
وقال شور في حديث لوكالة "نوفوستي": سيكون انضمام السلطات المولدوفية إلى العقوبات ضد الحكومة الروسية بمثابة إعلان حرب على شعبنا. أعترف بأن السلطات المولدوفية الحالية قد ترتكب مثل هذا الغباء، لكن ذلك سيكون بمثابة إعلان حرب على شعبها".
ويعيش إيلان شور حاليا خارج مولدوفا حيث يواجه عقوبة السجن بتهمة تبييض الأموال والاحتيال على نطاق واسع.
ولم تنضم مولدوفا حتى الآن رسميا إلى العقوبات الأوروبية ضد روسيا، لكن الرئيس المولدوفية، مايا ساندو، كانت تشير سابقا إلى أن بلادها تؤيد القيود الأوروبية المفروضة على روسيا في مجال الأموال والمصارف. ويدعو رئيس البرلمان المولدوفي وزعيم الحزب الحاكم، إيغور غروسو، إلى الانضمام الكامل لبلاده إلى العقوبات الأوروبية.
وتشهد مولدوفا ابتداء من 18 سبتمبر الماضي احتجاجات جماهيرية واسعة على ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وانخفاض مستوى المعيشة والتضخم القياسي على مستوى 33,5%. ويتهم المحتجون السلطات الحالية بعجزها في التغلب على الأزمة والضغط السياسي على المعارضة وعدم الرغبة بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن أسعار الغاز.