تزايدت الشكوك في امكان حصول تطور جديد في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الخميس المقبل نظرا الى استمرار المعطيات الانتخابية السابقة على حالها فضلا عن مقاطعة نواب تكتل لبنان القوي الجلسة لتزامنها وذكرى 13 تشرين الأول .
وبحسب ما كتبت" النهار" فان العامل المتغير المتوقع في الجلسة اذا انعقدت وتامن نصابها فهو في اتجاه تكتل النواب التغييريين الى تسمية مرشح جديد لهم في الساعات المقبلة من بين ثلاثة مرشحين هم زياد بارود وناصيف حتي وصلاح حنين بدلا من مرشحهم في الجلسة السابقة سليم اده .
وفي سياق المواقف البارزة من الاستحقاق الرئاسي اتسمت عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي امس بأهمية كبيرة اذ تضمنت رسائل تحمل دلالات قوية حيال موقف بكركي في شتى الاتجاهات بما يعكس استشعار البطريرك ان الأمور متجهة في سياقات سلبية ولا سيما لجهة انتقاده اللافت ل"مبادرات اجنبية صديقة" .
فقد دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، النوّاب الى انتخاب رئيس للجمهورية قبل الحادي والثلاثين من تشرين الأول الجاري، على أن تشكّل جلسة الخميس المقبل، حدّاً فاصلاً بين مرحلة تعطيل الدولة ومرحلة بنائها. وتمنّى أن يلي ذلك تشكيل "حكومة جامعة لا فئوية. حكومة الشعب لا حكومة حزب أو تحالف أو فئة تريد أن تهيمن على البلاد بالواسطة. فالشعب يرفض حكومة على قياس البعض، كما يرفض رئيسا غبّ الطلب".
ورفض الراعي انتخاب رئيس تسويات لأنّ لبنان "لم يعد يتحمّل أنصاف الحلول وأنصاف الصداقات وأنصاف الرؤساء وأنصاف الحكومات ولا أنصاف الولاءات".
رسالة مماثلة وجهها متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، الذي أمل بأن "يكون تصرّف النواب في جلسة انتخاب الرئيس المقبلة أكثر نضجاً وجدّية، وأن يتحمّلوا مسؤولياتهم في انتخاب رئيس للبلاد ضمن المهلة الدستورية، عوض اللجوء إلى الورقة البيضاء أو ما شابه، وكأنّ لا أحد يستحق تولي المسؤولية وقيادة معركة الإصلاح والإنقاذ، أو كأنّ الوضع يسمح بإضاعة الوقت".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا