كتبت مجلة الجيش الجزائري في افتتاحيتها أن الجزائر ماضية في العمل على تحديث وعصرنة الجيش الوطني، مشيرة إلى أن السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء.
ولفتت إلى أن مكانة الجزائر الإقليمية والدولية باعتبارها دولة محورية بامتياز وموقعها الاستراتيجي الحيوي علاوة على الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة الإقليمية، عوامل تتطلب منا أكثر من أي وقت مضى مواصلة العمل الحثيث لبناء جيش عصري محترف.
وأضافت المجلة أن الجيش يتحلى بكفاءة عالية وعزيمة صلبة وعقيدة عسكرية واضحة المعالم مستلهمة من القيم الثابتة والمقومات الوطنية العريقة متكيفة مع التطورات الراهنة إقليميا ودوليا.
كما أكدت أن "النهج القويم" الذي تسير وفقه جزائر اليوم، وأساسه الإصلاحات العميقة التي باشرها الرئيس ببناء دولة المؤسسات وبعث ديناميكية اقتصادية حقيقية والعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية، سيمكن الجزائر من تجاوز كل العقبات ورفع التحديات.
كما نوهت باسترجاع الدبلوماسية الجزائرية مكانتها، بعدما ظلت مغيبة في وقت مضى، وأصبحت كلمة الجزائر مسموعة في المحافل الدولية مجددا، في سياق إقليمي ودولي يتسم باللاإستقرار والتحول السريع، وأضحى العمل النشيط الذي تقوم به سيما في مجال إرساء الأمن والاستقرار على مستوى القارة الإفريقية ومحيط بلادنا المجاور يحظى بإشادة دولية واسعة.
ولفتت إلى أن هذه العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية وحنكتها المشهود لها، ستمكنها من وضع كامل ثقلها لإنجاح مسعى لم الشمل العربي خلال استضافة بلادنا للقمة العربية في نوفمبر.