إعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان، عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك، ان لبنان استطاع «بقوته التي تمثلت بوحدة الموقف والقرار المعتمد على الثلاثية الذهبية شعب وجيش ومقاومة، تحديد مطالبه وحقوقه النفطية والغازية بكل وضوح، والمنتظر جواب الوسيط الأميركي».

وتطرق يزبك في خطبة الجمعة إلى إعلان اسرائيل رفض الملاحظات اللبنانية والتهديد بالاستخراج من كاريش وإن أدى إلى حرب، وإعلان الاستنفار على الحدود الشمالية، فقال يزبك: «ردنا واضح لا استخراج قبل تحقيق مطالب لبنان، لا نريد حرباً، ولكن إذا فرضت فإننا أهلها».

دعموش

من جهته، أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة الجهوزية لكل الاحتمالات «وليس وارداً أن نسكت عن حقوقنا»، وقلل من قيمة التهديدات الإسرائيلية الاخيرة ضد لبنان قائلاً: «لا قيمة لها، فقرارنا وتوجهنا واضحان»... معتبراً «ان العدو اراد من خلال تهديداته بالامس ان يشن حرباً نفسية على اللبنانيين لاخافتهم واجبارهم على التراجع، ولكن بدل ان يصيب اللبنانيين ويخيفهم أصاب المستوطِنين الصهاينة في الشمال بحالةً من الرعب والهستيريا، وقد عبروا عن استيائهم وغضبهم الشديد من وزير حربهم لارتجالِه هذه التصريحاتِ دون تنسيق معهم». واعتبر «ان العدو اليوم هو الخائف والمربك والمضطرب ونحن في موقع القوة، لاننا اصحاب حق، والحق لا يموت طالما وراءه مطالب، فكيف اذا كانت وراءه مقاومة».