منذ ان أصدر الشيخ بهاء الدين رفيق الحريري بيانا، ولا الرئيس السابق سعد الحريري إرتاح ولا الإعلام إرتاح من التحليلات، فعودة بهاء الحريري تؤرق سعد وتنسيه النوم. ليل أمس اعطيت التوجيهات الى ما تبقى من شارع سعد لشن هجوم على مناصري بهاء كما التجمع قرب منزله في بيروت، لانهم فعلا لم يهضموا بيانا يحاكي وجع الناس وهمومهم، ولأن بهاء كشف زيف عملهم السياسي الذي ضرب نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري "أبو بهاء".

فبهاء الحريري اي "أبو رفيق" طلب شقيقه سعد بالأمس الإستعانة بعناصر من سرايا المقاومة للإعتداء على مناصري بهاء في كل المناطق اللبنانية وخصوصا في بيروت، وذلك بحسب مصادر مطلعة من بيروت، وهذه السرايا هي من غزت بيروت سابقا، خصوصا وان قرى سنية كبيرة رفعت صور "أبو رفيق"، خصوصا وان سعد تخلى عن دم والده وساوم في السياسة عليه في اكثر من محطة وآخر مساومة كانت في لقاء الحاج حسين الخليل معاون الامين العام لحزب الله لعقد صفقة على حكم المحكمة الخاصة بلبنان.

أبو رفيق قريبا سيكون في لبنان ليكون خط الدفاع الأول عن الطائفة السنية ولبنان، ولكي يعيد نهج والده أبو بهاء الإقتصادي والمالي والاجتماعي والإعلامي، لانه لم يبقى من تيار المستقبل سوى الإسم، فبهاء الحريري سيكون رأس حربة في مكافحة الفساد وسيكون الزعيم السني الأقوى على الساحة.