أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى الى أنّ جائزة "موريكس دور" على امتداد تاريخها هي شكل من أشكال تعبير اللبناني عن تقديره للفن والثقافة ولكلّ مبدع في هذه المجالات. وما استمرار هذه الجائزة وإقامة حفلها السنوي في هذه الظروف، سوى إصرار على استمرار هذا الدور. وعندما ترى وزارة الثقافة هذا الإصرار فهي لن تتوانى بالتأكيد عن تقديم كل الدعم والرعاية لهذه الجائزة.
وأشار المرتضى في حديث لبرنامج “Murex D’Or 2022 – Rise Up Lebanon” عبر "صوت كل لبنان" الى أنّ المطلوب اليوم محو بعض أدوار لبنان، وأحد أهم هذه الأدوار والأكثر فاعليّة تاريخيًّا هو دوره الثقافي. فعندما يقال لأي فنان عربي إنّ جائزة "موريكس دور" تريد الاحتفاء بك، هذا يعني له الكثير لأنه احتفاءٌ لبناني به وبما قدّمه من أعمال.
وأكّد المرتضى في حديث للإعلامية رنا أسطيح أنّ الإصرار على هذه الدور اللبناني هو شكل من أشكال الصمود المطلوبة، وبالتالي من أبسط واجبات الوزارة، أي وزارة، المساهمة في مواكبة ورعاية وتذليل العثرات من أمام أي جهة تريد الاستمرار في القيام بأي دور من الأدوار التي يُعرف بها لبنان.
المرتضى الذي شدّد على أن لبنان ما يزال منارة في محيطه رغم الظروف التي يمرّ بها، عدّد بعض ما قامت به الوزارة من مشاريع ثقافية وأُخرى تواصل العمل عليها، ومنها الهبة الصينية لإنشاء مجمّع ثقافي وموسيقي يكون مركزًا للكونسرفاتوار الوطني. وكشف أنّ هذا المشروع الذي يمتدّ على مساحة 16 ألف متر مربّع في منطقة ضبيّه أوشك على بلوغ مراحله الأخيرة على مستوى البناء.
وختم وزير الثقافة معتبرًا انّ وزارة الثقافة هي وزارة بث الوعي لحماية هويتنا الثقافية والاستمرار ككيان والالتفات لمواجهة ما يُحضّره البعض لنا.
لمتابعة الحلقة كاملة:
http://vdl.com.lb/program/frontend/web/index.php?r=site/share&ID=17162
للاستماع الى مداخلة الوزير المرتضى: