زار وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن برادات ومشاغل التفاح في البقاع بمناسبة يوم التفاح اللبناني، في جولة انطلقت من اللبوة في البقاع الشمالي، فاليمونة وعيناتا الأرز.
وفي عيناتا تفقد اعمال أشغال التوضيب في براد عيناتا ، بحضور رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة، رئيس أتحاد بلديات دير الأحمر جان الفخري ومصدرين ومزارعين.
وأكد الحاج حسن، ان قطاع التفاح يعاني من أزمة كبيرة، وعلينا أن لا نتوقف امام هذه الازمة، نحن محكومون بالأمل والرجاء ولا يمكن لنا التوقف امام الازمات مهما كانت صعبة ، بل على العكس تخطينا الازمات لأننا شعب يؤمن ان الحياة هي فقط للأقوياء، فموسم التفاح يتعرض للكثير من المشاكل، بالتالي نسمع شكوى الأخوة المزارعين، وأصعب شيء هو أن تدير الأمور بعيدا عن الناس وعن وجع الناس، والمطلوب البقاء بالقرب من الناس كوزارة وبلديات وعمل بلدي ونقابي من أجل توسيع الهامش من أجل الوصول إلى خواتيم إيجابية.
بالنسبة للتفاح، فتحنا أسواق للتصدير ان كان بالنسبة الي الأردن، ووعدنا من الوزير الأردني باستيراد التفاح الى كل المناطق الاردنية وهذا يريح السوق اللبنانية، وهناك إجراءات بما لا يقل عن مليون دولار لشراء التفاح اللبناني المحلي لصالح الجيش والقوى الأمنية، ووضع آلية معينة مع الهيئات المانحة ووعدنا بدراسة الملف مع روما ليتم شراء كميات من الفاكهة اللبنانية بشكل مستدام للنازحين السوريين، وهناك اكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري، هؤلاء يجب يجب أن تكون الحصص التي تعطي لهم من ضمن المنتج اللبناني والسياسات التي كانت متبعة مع الهيئات المانحة كان التعاطي معها بخفر مع هذا الملف، فكل الهيئات يجب أن تتعاطى باستراتيجية مع وزارة الزراعة.
ثانيا يمكن يمكن تعمل مع الدول المانحة كما شاء كوندوز، ان جي اوز، ويمكن ان تعمل باستراتيجية مع وزارة الزراعة، وبالتالي هناك مشاريع كثيرة أنجزت في بعلبك والبقاع الغربي والجنوب والبقاع الاوسط والشمال وحصل اكثر من مشروع بنفس الآلية والمنطقة، هذا هدر للموال لان دافع الضرائب الأوروبي يدفع للمحتاجين، ولأن البلد مازوم لا يمكن أن نبدد الأموال بالهدر لحساب فلان او فلان.
وحول تبادل المنتجات الزراعية بالفيول العراقي.
أجاب كقطاع زراعي زراعي لا يمكن أن ندفع بهذا الاتجاه بدون آلية صالحة، هذا الوضع شائك يحتاج إلى المزيد من التمحيص والدراسة، الفيول جاء مقابل سلع وخدمات في القطاع التربوي والاستشفائي والطباعة، اما موضوع الزراعة فهو شائك وهو عملية بينية بين قطاعين تجاريين خاصين، انا اؤمن بالتشبيك، الأخوة العراقيين مشكورين على كل هبة والإنتاج الزراعي سيدخل الى العراق كما كان يدخل منذ عشرين عاما لا بل اكثر انا اؤمن بمطلقية الاستنسابية التجارية بين البلدين حتى تصدير كامل منتجاتنا.
وزف الحاج حسن بشري للمزارعين بفتح أسواق الأردن امام المنتج اللبناني، وسنتفتح أسواق مباشرة على العراق وهناك مشاكل حدود مع الأخوة السوريين يجب معالجة هذه المشاكل وهذا امر سيادي بالنسبة لسوريا ولبنان وعلينا تفكيك العقبات مع السوريين وموضوع الشاحنات مع العراق وهناك لقاء رباعي في دمشق سنبحث من خلاله عمليات الفحص المخبري في الدول الأربعة المجتمعية فيما يخص المنتجات الزراعية في كل دولة.
وفند وزير الزراعة بالأرقام حسب الجمارك اللبنانية فيما يتعلق بتصير التفاح.
صدرنا ٦٠ الف صندوق تفاح منها ٥٠ الف صندوق الى مصر ١٠ الى دول الخليج و٤ الى العراق ويعني اننا صدرنا ٦٤ الف طن، والمنطقة غير متروكة عام ٢٠١٩ صدرنا٣٩ الف طن عام ٢٠٢٠ صدرنا ٥٠ الف طن عام ٢٠٢١ صدرنا ١٢٠ الف طن وعام ٢٠٢٢اعتقد لن يكون أقل من ١٥٠ الف طن وهناك اتصالات مع الدول المانحة والاحزاب والسفارات ليكون التفاح والبطاطا والفواكه أولوية وهناك توجه للتصدير الى باكستان وهناك أسواق واعدة وتربطنا علاقات بهذه الدول.
وشكر رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة، وزير الزراعة على التفاته وهو لم يأت ليسمع كلاما طيبا، سمع منا كلاما قاسيا لان الوضع صعب، هناك تفاح في البساتين لا يستطيع الانتظار حتى تشرين، وعلينا أن نعمل المستحيل لدعم وتوسيع البرادات، وعلى الحكومة مجتمعة ان تعمل من أجل الوقوف الى جانب المزارعين.