المصدر: الحقيقة
كريم حسامي
في ظل كل المتغيرات التي تحصل حول العالم، أكانت سياسية واقتصادية ونقدية واجتماعية، الثابت الوحيد ان هدفها أبعد ممّا هو معلن ويتلخّص باحداث تغيير نوعي في المفاهيم حولنا وعلاقتها بحياة الانسان وقناعاته.
ويشهد العالم على زلازل عسكرية وسياسية واقتصادية تُبنى من اجل تغيير النظام العالمي الحالي وبناء نظام جديد على أساس مفاهيم جديدة مختلفة عن العقود الماضية.
في السياق، هناك ثلاثة أحداث يمكن البناء عليها ليكون لنا فكرة معينة عن طبيعة المرحلة المقبلة:
اولا، اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية وتجنيد 300 الف روسي من أجل استمرار السيطرة على مناطق أوكرانية وضم جنوب أوكرانيا الى روسيا ما يعني توسيع حدود روسيا توازيا مع التهديد باستخدام السلاح النووي لردع الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها على استكمال الهجوم على المناطق التي يصوت شعبها للانضمام الى روسيا.
ثانيا، وقف ضخ الغاز الروسي من خط “Nord Stream 1” الى اوروبا، ما يزيد الضغط على القارة لايجاد بدائل سريعل قبل فصل الشتاء تزامنا مع تأمين نسبة منه في المانيا وبريطانيا وفرنسا للاشهر الاخيرة من السنة، فضلا عن الانفجارات التي هزّت انابيب الغاز في بحر البلطيق.
لقراء المقال كاملاً اضغط هنا