بوشيكيان افتتح مركز التدريب لتركيب الطاقة الشمسية في كابلات لبنان: الأزمة كبيرة لكنّها غير مستعصيةِ الحلّ
بوشيكيان افتتح مركز التدريب لتركيب الطاقة الشمسية في كابلات لبنان: الأزمة كبيرة لكنّها غير مستعصيةِ الحلّ

أخبار البلد - Friday, September 30, 2022 2:20:00 PM

 افتتح وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان مركز التدريب على الطرق النموذجية والفضلى لتركيب الطاقة الشمسية في كابلات لبنان - نهر ابراهيم ، في حضور رئيس مجلس الادارة المدير العام لشركة كابلات لبنان نبيل خلاط ، المدير العام ل IECD في لبنان VIANNEY BASSE ، وعدد من اصحاب ومديري الشركات التي تعنى بالطاقة الشمسية ومهتمين.

خلاط

بعد النشيد الوطني وفيلم وثائقي عن مركز التدريب، القى خلاط كلمة اكد فيها "ان الهدف من هذا المركز هو اعطاء المستهلك اللبناني نوعية عالية والاهتمام بتطوير العمل في ظل المشاكل الكبرى التي حصلت في موضوع الطاقة"، مشيرا الى "أهمية رفع مستوى اي شخص يعمل في مجال الطاقة لكي يكون قادرا على تركيب "سيستيم" مدروس وآمن". واعلن انه "قبل نهاية السنة سيكون هناك 15 مركزا للتدريب في كل المحافظات اللبنانية".

بوشكيان 

ونوه بوشكيان في كلمته بالمشروع، مؤكدا "أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص من اجل تنمية القدرات الموجودة لدينا، وبناء مستقبل للبنان الجديد". وقال: "رغم المشاكل التي مرت علينا، هناك معامل في لبنان تتطابق اهدافها وطموحاتها معنا من اجل بناء مستقبل سليم ونظيف لاولادنا ولاجيالنا الصاعدة"، لافتا الى ان "صناعة الطاقة ستساعد الصناعة لما فيه خير المستهلك وستؤمن فرص العمل للشباب اللبناني في لبنان والخارج"، معربا عن سروره للقرار المتخذ بإنشاء مراكز في المحافظات اللبنانية، وموجها الشكر ل IECD على دعمها للبنان في كل المشاريع".

وقال وزير الصناعة: "يسرّني أن أفتتح مع السادة المسؤولين في مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ( ليبنور ) والمركز اللبناني لحفظ الطاقة والمعهد الاوروبي للتعاون والتنمية (IECD) وكابلات لبنان، مركزَالتدريب على الطرق النموذجيّة والفضلى لتركيبِ الطاقة الشمسية. تستضيفُ كابلات لبنان المركز في رحابِها، على أن يُؤمِّن المعهدُ الاوروبي المُدرِّبين لتأهيل الفرق الفنّية والتقنية والكهربائية على استخدام الوسائلِ الأكثر أماناً ونوعيّة في التجهيز".

وأشار الى ان "هذا العمل المشتركة والمتقاطع يتمُّ في شراكة تامّة ومسؤولية عالية بين القطاع العام الممثَّل بوزارة الصناعة وليبنور والمركز اللبناني لحفظ الطاقة التابع لوزارة الطاقة والمياه، والقطاع الخاص المُمثّل بكابلات لبنان، والشريك الاوروبي المُتعاون دائماً مع لبنان IECD".

وتابع : "يتوجَّه اللبنانيّون أكثرَ فأكثر في هذه الأيام نحو الطاقة الشمسيّة والهوائيّة والمائيّة البديلة والمتجدِّدة لأسبابِ عديدة مرتبطة بقلّة ثقةِ المواطن بمصادر الدولة، والكلفة العالية للفيول، وعدم التوفّر المنتظَم للطاقة الكهربائيّة التقليديّة من المعامل، والتخلّي عن المولِّدات الخاصّة وتسلُّطِ أصحابِها، والتخفيف من التلوّث والالتزام بالمعايير البيئية".

اضاف: "أودُّ إلقاءَ الضوء على أنّ معهدَ البحوث الصناعية كان في طليعة المؤسّسات اللبنانية التي اعتمدت الطاقة الشمسية منذ أكثر من عشر سنوات، ورَفَع قدرةَ الاعتماد عليها الى النسبة المحدّدة عالمياً، أي التي تتراوح بحدود الـ 15%. كما أطلق المعهد منصّة خاصة للطاقة الشمسية بالتنسيق مع سفارةِ فرنسا في لبنان في العام 2016. كما افتتحَ منذ شهرين سلسلة حلقات تدريبية على الآليات التطويريّة والحديثة لتجهيز المؤسسات والبيوت والمشاريع الزراعيّة بالطاقة البديلة. ومن ناحيتِها، أصدرت ليبنور مواصفات تتعلق بمكوّنات أنظمة الطاقة الشمسية. وأُعْطِيتْ صِفةَ الالزام القانوني بموجب المرسوم رقم 6997 تاريخ 29/9/2020." 

وشدد على أن "المسار النافذ اليوم هو TREND تصاعدي، استراتيجي - حيوي – طاقوي -بيئي - اقتصادي واجتماعي. فلبنان يتمتّع بـ 300 يوم مشمس في السنة، كما لديه مصادر مياه طبيعية غنيّة ممكنٌ وواجبّ الاستفادة منها لتوليد الطاقة، اضافة الى مساربِ وممرّات رياحٍ مهمّة وقويّة في عكار والبقاع كفيلة بتوليد الطاقة أيضاً".

وقال: "لبنان يمرّ بظروفٍ قاسية غير مسبوقة. لكنّ العالم المتحضِّر والدولَ الغنيّة تشهدُ تغيُّراتٍ كبيرة أيضاً، مع اندلاعِ الحربِ بين روسيا واوكرانيا، واعادة الاصطفافات بين الدول والمعسكرات. فمنذ متى يُحكى عن تقنينِ الكهرباء في اوروبا؟ واطفاء أضواء الـ Tour Eiffel ساعتين يومياً؟ وحديث سويسرا عن أحقيّتِها في مصادرة غاز روسي يمرّ في أنابيبٍ عبر أراضيها الى المانيا، أو مسعى اوروبي عام الى عبور آمن من أزمة الغاز من تشرين الأول لغاية نيسان 2023؟".

وختم: "أدركُ أن الأزمة كبيرة لكنّها غير مستعصيةِ الحلّ. طالما بقي اللبنانيون موحَّدين ومتَّحِدين، ينجحون في ابتِداعِ الحلول. وشعبُنا مناضل، مثابر، شجاع، يواجه، ومثالٌ للعيش الواحد، ورمزّ للوحدة بين الأديان. لبنان في التاريخ والحاضر والمستقبل، ينبعثُ دائماً. أملُنا بهمَّتِنا واستعادة الثقة أن ينطلق مجدّداً نحو البناء والازدهار".​

BASSE 

وفي الختام كانت كلمة ل Basse  تحدث فيها عن اهمية هذا المركز معلنا وقوف الجمعية الى جانب كل المشاريع المنتجة.

بعد ذلك جال الوزير بوشكيان والحضور في ارجاء المركز والمعمل واطلع على انتاجيته.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني