أكد النائب زياد الحواط أن "مضمون البيان الاميركي - الفرنسي - السعودي يلتقي مع مطالب اللبنانيين بالتمسك بالطائف والاصلاحات واستعادة الدولة". ولفت في مقابلة عبر برنامج "وهلق شو" عبر شاشة "الجديد" إلى أن "محور الممانعة مسؤول عن الكوارث الحاصلة في البلد نتيجة إنعزال لبنان عن المجتمع العربي والدولي بسبب التدخل في صراعات المنطقة" مشيراً الى "الفقر الذي بلغ مستوى غير مسبوق".
وحمّل "منظومة الفساد الحاكمة المسؤولية عما وصلت اليه الأوضاع"، قائلاً: "إن ظاهرة قوارب الموت هي تعبير عن اليأس من الواقع السائد وامكانية الخلاص على ايدي المنظومة".
وشدد الحواط على أن "تأليف الحكومة يخفي نيّة بالفراغ الرئاسي لأن المطلوب حالياً هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية والمادة ٦٩ من الدستور تنص بوضوح على ان الحكومة تعتبر مستقيلة عند بدء ولاية رئيس الجمهورية، وبالتالي ينبغي التركيز على انجاز انتخاب رئيس للجمهورية".
وإذ لفت إلى أن "تكتل للجمهورية القوية وضع مع من يلتقي معهم من الأطراف خريطة طريق تبدأ بانتخاب رئيس يقود مسيرة معالجة الأوضاع والخروج من الكارثة". وقال : "نحن على قاب قوسين من الاتفاق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، ونتواصل مع كل قوى المعارضة بهذا الخصوص".
وشدد على "ضرورة إقرار خطة التعافي الاقتصادي مع القوانين الاصلاحية المطلوبة"، رافضاً "التشريع بالمفرّق".