أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع عدد ضحايا "مركب الموت" قبالة شاطئ طرطوس إلى 91 ضحية من جنسيات سورية وفلسطينية ولبنانية، بعد عثور الأهالي على جثث تطفو على المياه مقابل شاطئ بانياس فيما لا يزال العشرات عداد المفقودين، كما نجا 20 شخصاً على الأقلّ من الحادثة.
وبحسب المرصد السوري، فإنّ المركب الذي لا يتسع سوى لـ 30 شخص في أقصى حالاته، حمل في رحلة الموت من لبنان إلى إيطاليا أكثر من 160 شخص، بين رجال وشبان ونساء وشابات وأطفال، اختلفت أطيافهم وجنسياتهم، وجمعهم حلم وهدف واحد وهو البحث عن حياة جديدة يحصلون خلالها على أدنى مقومات العيش بعد أن ضاق بهم الحال في سوريا ولبنان، والكثير منهم باع كل من يملك ودفع مبالغ طائلة في سبيل الوصول إلى أوروبا، إلا أن رحلتهم لم يكتب لها النجاح وانتهت بطريقة مآساوية متسببة بفاجعة إنسانية جديدة.
وخلال يوم أمس الأول، ظهرت ملامح الفاجعة مع بدء العثور على جثث تطفو على سطح الماء من قبل صيادي أرواد في البحر المتوسط ضمن محافظة طرطوس، ولم يدخر صيادو طرطوس جهداً بعمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين وانتشال الجثث بمساعدة فرق الإنقاذ، في الوقت الذي لم يحرك النظام السوري ساكناً إلا بعد 6 ساعات من العثور على أول جثة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا