مصدر: نيوزفوليو
ترقّب حذر لنتائج الطعون النيابيّة الـ15، والتسريبات بدأت تخرج الى العلن، وسط قلق يعيشه بعض النواب المطعون بنيابتهم خشيةً من صدور قرار إبطالها.
مصادر قضائيّة تشير عبر "نيوزفوليو" الى أن أربعة طعون هي الأكثر حساسيّة بين الـ15 طعنًا في 10 دوائر، طعن النائب السابق فيصل كرامي بنائب التغييريين رامي فنج في الشمال الثانية، طعن مرشّح القوات ايلي شربشي بنائبة التغييريين سينتيا زرازير في بيروت الأولى، طعن مرشّح مواطنون ومواطنات في دولة جاد غصن بالنائب عن القوات رازي الحاج في المتن، وطعن لائحة الثنائي الشيعي في الجنوب الثالثة بنائب التغييريين فراس حمدان لصالح مروان خير الدين.
إلا أن المصادر تخشى من تدخلات سياسية قد تحصل للضغط على المجلس الدستوري من أجل تحريف المعطيات واصطناع الأحكام النهائيّة التي ستهدف إن حصلت الى تغيير المشهد السياسي، سيّما التغييري منه، وقد تكون ترجمة الضغوطات أيضًا على هيئة مماطلة في البت بالقرار، أو تعطيل واعتكاف القضاة الذي سيؤثرون حكمًا على سير عمل المجلس الدستوري، كلها رهن المزاج السياسي الذي سيحكم المعنيين في هذا الملف.
وتضيف: "بعض الطعون إن قُبلت، لن يخسر المطعون بنيابته فقط، بل ستنسحب النتيجة على خسارة آخرين من اللائحة نفسها، ما سيخلط الأوراق النيابية ويغيّر المشهد البرلماني، فعلى سبيل المثال، إن صحّت معطيات فيصل كرامي وتمّ الحكم بفوزه، تفوز لائحته بمقعد إضافي نتيجة تغيّر الحاصل الانتخابي بعد تعديل النتيجة، وبالتالي قد يعود ويخسر أكثر من نائب في اللائحة المنافسة، وهذه نقطة التحوّل التي يُعتقد أن العامل السياسي سيكون المؤثّر الأقوى فيها، إذ أن ذلك سنشهده في عدّة لوائح وأكثر من دائرة".