إنعقدت في مقر "جمعية 100% Liban" في سن الفيل ندوة برعاية ومشاركة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين وحضور رئيس لجنة البيئة النائب غياث يزبك والنائبين راجي السعد وجهاد بقرادوني والامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب ايلي نصر وعدد من الفاعليات، وذلك في اطار ورش العمل حول "اعتماد الحوكمة البيئية في خطة التعافي الاقتصادي".
استهلت الندوة بكلمة للمنسّقة العامة لجمعية "100% Liban" الاعلامية باميلا ابراهيم القصيفي أعلنت فيها تبنّي الدراسة حول الحوكمة البيئية، قبل أن يتحدث مدير الندوة الاستاذ الجامعي الدكتور شربل عفيف والتي عرض في خلالها الاستاذان الجامعيان من مرصد الخدمة العامة والحكم الرشيد في جامعة القديس يوسف باسكال مونان وشربل مارون ورقة عمل أعدّت بالتعاون مع الخبيرة البيئية في برنامج الامم المتحدة الانمائي منال مسلم كخلاصة للأفكار التي تقدم بها 45 خبيراً بيئياً بينهم وزير سابق للبيئة.
وزير البيئة
وشدّد وزير البيئة في كلمة له خلال الندوة، على ثلاثة أمور اساسية هي سيادة القانون واللامركزية البيئية الموسعة والتشاركية في القرارات. وقال :"ليست لدينا مشكلة في النصوص التشريعية بل الجوهر هو تطبيق القانون"، وأعطى مثلاً عن قضم الكسارات الجبال، مقدّراً "المستحقات للخزينة من هذا القطاع المخالف ب 7 مليارات دولار".
اضاف: "العدلية ليست بخير ونحن بحاجة إلى قضاء يعمل والى نيابة عامة بيئية متفرّغة"، معتبراً "أن اللامركزية البيئية الموسعة ليست "بعبعا" بل هي المنطق، من ادارة الغابة محلياً وجمع النفايات وفرزها معالجتها محلياً إلى ادارة المؤسسات المصنفة محلياً والكشف عن المواقع المتضررة محلياً، على أن يتم رفدها بقدراتنا في الوزارة". ولفت أخيراً إلى "أهمية التشاركية في القرارات وعرض القضايا على الناس بشكل شفاف".