ميشال فرام عقيقي

شعبي يبكي دما وفي خطر المجاعة والفقر والعوز. الناس في الجبال اللبنانية في خطر شديد. فبعد الازمة التي تسببت بها انهيار العملة المحلية وضيق فرص العيش، باتوا مضطرين لبيع منتوجهم السنوي من التفاح بدولار واحد او بـ2 دولار كحد اقصى، في حين ان تكلفتهم لامست الـ10 دولارات.

الفساد المستشري دمّر البنى الاقتصادية. حول السياسيون ورجال الاعمال والمصارف المتمكنة اموالهم الى الخارج، فنهب الشعب بكامله في سابقة لم تحصل في اي دولة، واضعين كامل الشعب في خطر العوز والجوع والفقر والمرض.

اوجه هذا النداء الى جميع المنظمات الانسانية حول العالم. فالمطلوب تدخل عاجل لتأمين المازوت للتدفئة ونحن على ابواب الشتاء. من مساعدات تغذية مباشرة للعائلات الاكثر فقرا. ومساعدات للمدارس في القرى وللطلاب وللاساتذة الذين تحولوا كبش محرقة في لعبة الفساد. كذلك مساعدات للمرضى على ابواب المستشفيات.

كما نرجو التعامل مع الافراد وممثيلهم المباشرين على الارض وعدم التعامل مع جمعيات وهمية ووزارات فاسدة والامثلة كثيرة .