استغربت مصادر مطلعة عدم حضور وزيري الداخلية والاشغال، لجلسة لجنة الاشغال النيابية، والتي كانت معقودة لدراسة اسباب حوادث السير في لبنان، فيما حضر كلّ النواب والجمعيات الاهلية والادارات المعنية.
واشارت المصادر في حديث لـvdlnews الى استهجان نيابي كبير من تهرّب الوزراء المعنيين من مسؤولياتهم في هذا الاطار.
الى ذلك استغربت المصادر تصريح وزير الاشغال العامة علي حمية بعد لقائه عائلة الفنان جورج الراسي، وتحدّثه مطوّلا في موضوع السلامة المرورية، فيما كان قد تغيّب عن جلسة نيابية كان عليه ان يناقش فيها الملف لوضع حلول عملية له، واستيضاح المشاكل فيه من خبراء ومعنيين.
واعتبرت المصادر، ان من الغريب وغير المنطقي، طرحه لأخذ الاموال المخصصة من البنك الدولي لاستراتيجية السلامة المرورية والتي هي على اهمية كبرى، واستخدامها في "ترميم" الطرقات، مع ما يعنيه ذلك في لبنان من فساد وتلزيمات و"كوميسيونات" مقاولين.
وقالت المصادر: "ان حصل ما يقوله الوزير ستذهب الاموال هدرا كما ذهبت الى حدّ اليوم الاموال التي دفعت لصيانة الطرقات هدرا في السنوات العشرين الاخيرة، بغياب الحدّ الادنى من المعايير والاسس العلمية وغياب التزام المقاولين بمفاهيم السلامة العامة".