رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أنّ "المقاومة نعمة وهي من أهم النّعم التي تعرفنا عليها وهي بالنسبة لنا تختصر هذا التاريخ والقيم والإنتماء والمعارف والتكاليف التي اجتمعت كلّها في أصعب الأوقات لتُنتج لنا تجربة أثبتت أنها الأقوى والتي لا تُقهر ولا تُهزم ليس فقط قوّة السلاح وقوة الايمان حضورا في المعركة والميدان والمواجهة والابتلاءات الصعبة هو الذي نصرنا".

وخلال حفلٍ تأبيني أقيم في بلدة جبشيت قال صفي الدين إن "المقاومة في لبنان هي على طاولة الإستخبارات الأميركية بشكلٍ يوميّ وعلى طاولة الموساد الأسرائيلي بشكلٍ يوميّ وعلى طاولة الخطط العسكرية والأمنية الأميركية والغربية والإسرائيلية وبعص الدول العربية الخليجيّة بشكل دائم ولن يصِلوا إلى نتيجة مع هذه المقاومة لأنّها قائمة على مبنى عقائدي وفكري وديني وعلى العطاء الذي لا حدود له".

وشدّد على "اننا نواجه التحديات الداخلية والإقليمية وكل المحاولات التي تنال من المقاومة والمجتمع اللبناني لإفقاره وإجباره كل هذا واجهناه وسنبقى بأمل كبير لأن المقاومة لا يأس في ثقافتها بل في كل ثقافاتها الأمل ومنتصرة في كل تجربة".