عامان على "جريمة العصر".. والأهالي ينتظرون الحقيقة الضائعة
عامان على "جريمة العصر".. والأهالي ينتظرون الحقيقة الضائعة

أخبار البلد - Thursday, August 4, 2022 6:00:00 AM

تصوير: نبيل إسماعيل

الديار

عامان على جريمة العصر، عامان على انفجار مرفأ بيروت واهالي الشهداء والجرحى ما زالوا ينتظرون الحقيقة الضائعة في الزواريب السياسية والقضائية، عامان ولم يعرف الاهالي حتى الان من قتل أبناءهم وجرح المئات الذين ما زالوا يعانون الالام والتشوهات وفقدان القدرة على ممارسة الحياة الطبيعية وبعضهم ما زال في «الكوما» وغرف العناية الفائقة وليس امام أهاليهم سوى الصلاة والتضرع لرب العالمين كي يشفي ابناءهم. عامان والاهالي ينتقلون من اعتصام الى اعتصام في مشاهد تدمي القلوب الا الجالسين على الكراسي الذين لايعرفون العيش الا على عذابات الناس، عامان على الحقيقة الضائعة المخفية التي من المستحيل لفلفتها طالما بقي «عرق ينبض» في أجساد اهالي شهداء انفجار المرفأ، وهذا يفرض رفع الاصوات ومحاصرة كل المقرات و «البيوتات السياسية» دون استثناء، وهذه هي الطريقة الوحيدة لانتزاع الحق في بلد كلبنان، عامان ولم يسمع الاهالي من المسؤولين اي كلمة عن كيفية حصول الجريمة؟ ومن المسؤول؟ واين اصبحت التحقيقات ومتى تستكمل ؟ ومتى يفرج عن الحقيقة ؟ وهل يعقل وجود ٣ الاف طن من المتفجرات لسنوات دون علم كل المسؤولين السياسيين والعسكريين والامنيين والاداريين والمراقبين ؟ وهل صحيح انهم تركوها من اجل حفنة من الدولارات ؟ عامان ولم تهز دموع الامهات وآهات الاباء ضمائر كبار القوم حيث يبقى انفجار المرفأ وصمة عار على جبين كل هؤلاء الذين يراهنون على فقدان»همة الاهالي» ويأسهم من اجل تضييع الحقيقة والنجاة من العقاب القضائي، لكنهم لن ينجوا من العقاب الالهي مهما فعلوا وتكبروا، والله يمهل ولا يهمل .

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني