مصدر: الحقيقة
اعتدنا على هدير الموّلدات الكهربائية أو ما يُسمّى بالموتورات في أحياء العاصمة بيروت منذ سنوات لغياب كهرباء الدولة معظم الوقت. هذه المولدات التي تنزع الجمال عن العاصمة وشوارعها وأزقتها، خصوصا عندما يريد أي شخص التجول سيرا على الاقدام في أحيائها، فيسمع هدير المولدات الخفيف والعالي جداً حسب حجمه، وتحديداً في حال لم يتم تركيب أي كاتم للصوت له.
ندرك ان كل اصحاب المولدات “فاتحين عا حسابهم” ويُشغّلون مولداتهم مثلما يريدون ويضعونها أينما يريدون بعدما أصبحوا ملوك أحيائهم من دون أي رقابة أو محاسبة معرضين حياة أبناء المنطقة للخطر.
لكن المصيبة الأكبر هي عندما يصبح موّلد واحد يعمل طيلة النهار والليل أشبه بـ”معمل جيّة” جديد وهو الحال في منطقة الروشة والرملة البيضاء في بيروت، حيث أن فندق “Movenpick” قرّر تشغيل مولد ثانٍ في الهواء الطلق خلف صالة الاستقبال ومباشرة تحت إحدى أقسام غرف الفندق. أما هديره، فيُسمع في أرجاء المنطقة وخصوصا الجهة البحرية التي تمتد من الفندق حتى مقهى “Grand Cafe”. السؤال: لماذا تم تشغيل مولد آخر؟ هل لان مولد واحد لا يكفي لكثرة السياح الذن يشغلون الفندق وضرورة مواصلة تأمين الخدمات؟
وبدأت الشكاوى من روائح الدخان الاسود الذي ينتجه المولد على مدى 24 ساعة وأضراره على صحة الذي يسكنون المنطقة فضلا عن أضراره الصحية. فأين بلدية بيروت والجهات المعنية لتتحرك وتعالج الموضوع؟