حيت الرابطة المارونية في بيان، الجيش في عيده السابع والسبعين، وثمنت عاليا "الدور الذي يقوم به في حماية الوطن والانسان والحفاظ على الاستقرار العام في البلاد، وسط أحوال سياسية غير مستقرة ومشكلات اقتصادية واجتماعية وحياتية خانقة، لم توفره، بل أصابه من سلبياته الكثير".
 
واضافت الرابطة في بيانها: "الجيش، قيادة، ضباطا، رتباء وافرادا، يضطلع بمهمات جليلة وخطيرة معظمها لا يدخل في صلب دوره كمؤسسة عسكرية، لكنه كان حاضرا في جميع الاستحقاقات حاضنا لمفهوم الدولة راعيا لمصالحها العليا، حائلا دون سقوطها نهائيا. وقد عانى في سبيل ذلك، مواجها التحديات والصعاب، متلقيا السهام، بثبات وعناد، لأنه يؤدي رسالته وفيا للعلم والقسم. فتحية للجيش في عيده، ورحم الله شهداءه، شهداء لبنان، مؤكدين التفاف اللبنانيين من حوله، الذين يرفدونه بثقتهم لأنه يمثل فعلا كل معاني الشرف والتضحية والوفاء".