كتب علي ضاحي في "الديار": الانتخابات النيابية ونتائجها في كل دائرة بدائرتها ومنطقة بمنطقتها، كانت مدار ورشة انتخابية طويلة للتيار الوطني الحر، انطلقت من آواخر ايار الماضي وانتهت منذ فترة قريبة.
ويكشف مسؤول اللجنة المركزية للانتخابات في "التيار" الدكتور سايد يونس لـ "الديار"، ان الورشة التنظيمية بدورها انطلقت، وقد تستغرق اشهراً وقد تمتد حتى نهاية 2022 ، وهدفها تجديد الدم الحزبي وضخ طاقات شبابية، ورفد المناطق بدم جديد، ولكن لن يكون هناك تغييرات قيادية او جذرية.
ويؤكد يونس ان حصيلة الورشة الانتخابية، كانت جيدة وهناك معالجات لبعض الثغر التي حصلت كجزين وغيرها، كما يكشف ان الاستقالات محدودة قبل الانتخابات وبعدها، وهي قيد الدرس، بينما لم يتخذ اي قرار بإقالة اي مسؤول او كادر.
في الموازاة، انطلاق الورشة التنظيمية يقابله، تعثر الورشة السياسية في البلد، حيث يبدو الاستحقاق الرئاسي ضاغطاً اكثر من ملف الحكومة والذي بات في حكم المجمد.
ويكشف قيادي بارز في "التيار الوطني الحر" ان ليس هناك من اي توتر في العلاقة بين باسيل وفرنجية، بعد المقابلة المتلفزة او المواقف التي يطلقها باسيل في الآونة الاخيرة.
ويكشف ان العلاقة جيدة وطبيعية بينهما، وليس هناك من قطيعة ولا شيء يمنع لقاء الرجلين (باسيل وفرنجية) في اي لحظة. كما يكشف ان الملف الرئاسي لم يبحث بين الرجلين لا مباشرة خلال اللقاء مع السيد نصرالله او عبر الوسطاء كما لم يبحث اللقاء الاخير بين باسيل والنائب فريد هيكل الخازن الملف الرئاسي.
كما يكشف القيادي ان اللقاءات مع حزب الله مستمرة ، وهناك تنسيق وتشاور دائم ولكن الملف الرئاسي لم يبحث مع حارة حريك.
ويؤكد القيادي ان "التيار" بدوره لم يبحث اسم المرشح الرئاسي لـ "التيار"، وهو ينتظر اكتمال الصورة ونضوج المشهد، وعليه لن يسمي "التيار" مرشحه سواء اكان رئيسه باسيل او غيره قبل نهاية آب، وقبل فترة بسيطة من انطلاق الجلسات النيابية في بداية ايلول المقبل.