منذ ايام نشر موقع vdlnews مقالا تحت عنوان "حملة مشبوهة على عين وزين تقودها سيدة لمآرب خاصة" قارب الحملة التي تقوم بها السيدة نادين بركات أبو شقرا من واشنطن على المستشفى وادارته بناء على معطيات تم استيقاؤها من اكثر من مصدر.
اتصلت السيدة برئيس تحرير الموقع معترضة على ما تمّ نشره- ويمكنكم الاطلاع عليه- فطلب منها ارسال بيان ردّ ينشر على غرار المقال حتى يتثنّى للقراء الاطلاع على وجهة نظرها.
الّا ان السيدة قامت بتسجيل المكالمة التي دامت دقائق عديدة مقتطعة منها جملا ركّبتها بالطريقة التي تخدم مصالحها وصورة الضحية التي تحاول وضع نفسها في اطارها ونشرت التسجيل المقتطع والمركب، بعد رفض الادارة الافصاح عن مصادر الخبر او حذفه.
ان ما قامت به السيدة ابو شقرا ان كان يدّل على شيء، فعلى طريقة تعاطيها مع الامور، ومع ملفات كمستشفى عين وزين، ويدلّ على ان ما تمّ نشره مسبقا يعكس صورة حقيقية وواقعية ونضعه مجددا في ايديكم.. لا فقط افتراءات بل وتسجيلات مركّبة .
فالسيدة التي تعمل لصالح احد السياسيين الذين منيوا بفشل كبير في الفترة الماضية، تعمل اليوم لضرب صورة مركز استشفائي وبث الضغائن تجاه اولاد منطقتها. فيما ابناء المنطقة يسألون: اين وعودك ببناء مستشفى جديد لأهل المنطقة؟ واين هي وعود من تعملين لصالحه في بناء مستشفى جديد؟ لماذا تدعمينه في الاستيلاء على مستشفى قائم لتدميره واقفاله؟ ألم تحاولي اقتحام المستشفى سابقا للإستيلاء مليشيويا على ادارته؟ اسئلة برسمك والرأي العام. اما التسجيلات المقتطعة "فموضة قديمة" ولا اهمية لها امام الاسئلة التي توجّه اليك.
لم تتمكن نادين بركات سابقا من الاستيلاء على التبرعات الآتية من اميركا الى مستشفى عين وزين من المغتربين هناك، لذلك انتفضت وفتحت ملفات فساد وهمية ونشرت فواتير لا شيئ فيها من اثباتات، وفي مطلق الاحوال لسنا بوارد الدفاع عن المستشفى ولا عن ادارتها، بل نحن في طور فضح سيدة تدعي النزاهة والنبل ونظافة الكف.
… يتبع
ويعيد موقع vdlnews نشر المقال السابق كاملا:
بعد محاولات عديدة من قبل معنيين لمعرفة حقيقة الحملة التي تقوم بها السيدة نادين بركات أبو شقرا على المؤسسة الصحية في عين وزين، خصوصاً وأن هؤلاء أرادوا بنيّة الحرص معرفة ما إذا كانت الاتهامات التي تسوقها السيدة المذكورة صحيحة لأنهم يريدون الدفع باتجاه التصحيح ولكونهم يؤمنون بضرورة تحصين هذه المؤسسة، وقد تبيّن لهم وجود خلفيات مختلفة تماماً عمّا تدّعيه السيدة بركات أبو شقرا.
وقد علم موقعنا أن السيدة تقود هذه الحملة في خدمة لشخصية سياسية كانت فشلت في تحقيق أي شيء في المرحلة الماضية، وكانت وعدت أهل الجبل ببناء صرح طبّي جديد ولم تنجح، ولهذه الشخصية سوابق في محاولة الاستيلاء على إدارة مستشفى عين وزين، وقد تدخّل في إحداها الجيش اللبناني لإخراج الذين اقتحموا المستشفى وحاولوا الإمساك بالادارة في حينه.
وبالتدقيق أكثر في مسألة السيدة بركات أبو شقرا، وهي المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية، تبيّن أن خلافاً شخصياً نشأ بينها وبين القيّمين على حملات التبرعات من المغتربين في الولايات المتحدة، الذين شعروا أن كل ما تريده السيدة المذكورة إنما الوجاهة وحب الظهور على حساب العمل الإنساني الصامت الذي يقومون به، ولذلك حصل الخلاف، وقد حاولت هي التواصل مع مستشفى عين وزين لجعله يقف في صفها، وعند رفض إدارة المستشفى الدخول في هكذا أمر، بدأت بشنّ الحملة واختراع الاتهامات، واستغلال بعض الأمور وقولبتها في خدمة هدفها الاناني الشخصي. وهي شملت في حملتها عدداً المغتربين في الولايات المتحدة، لكنها عادت وأوقفت ذلك لعلمها أن التجنّي من قبلها في الولايات المتحدة لا يمر مرور الكرام وأنها سوف تكون عرضة لدعوى قضائية تفضح كذبها.
ومع بدء السيدة نادين بركات أبو شقرا حملتها، وجد ضالتهم فيها بعض الأشخاص في لبنان المحسوبين على الجهة السياسية الحاقدة على المستشفى، فراحوا يرسلون لها أوراقًا ومعلومات مضللة وكاذبة لكي تنشرها، وهم يدّعون أحيانا أنهم موظفون مغلوب على أمرهم، أو أنهم أهالي حصلت بحقهم أخطاء. وبداية كانوا يصبّون جام الاتهام على إدارة المستشفى ومديرها وعلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلا أنهم بعد فترة شعروا أن النتيجة من الحملة غير مجدية خصوصا وأن القاصي والداني يعرف كم يقدّم جنبلاط من المساعدات المتواصلة للمستشفى، فعندها أقنعوا السيدة نادين بركات أبو شقرا بتحييد جنبلاط وبشنّ الهجوم فقط على الدكتور زهير العماد.
وفي خلاصة ما توصّل إليه المعنيون، أن ما تقوم به السيدة بركات أبو شقرا، تجمع فيه بين حقد شخصي لعدم قدرتها على تولّي مسؤولية من شخصية في حملة التبرعات بين المغتربين، وبين حقد سياسي لجهات معروفة في الجبل على الإنجازات الكبيرة التي تمثّلها مؤسسة عين وزين وعلى الجهد الجبار الذي قامت وتقوم به، وعلى التطور الكبير الذي بلغته، وتحديداً مع الدكتور زهير العماد.
وأكد المعنيون أن ما تعيشه مؤسسة عين وزين من تحديات وضغوطات هو جزء مما تعيشه كل المؤسسات الطبية والاستشفائية في كل لبنان، وبعضها عريق جداً كمستشفى الجامعة الأميركية ومستشفى أوتيل ديو، حيث تواجه كل هذه المؤسسات الأزمة المالية والاقتصادية الكبيرة وهجرة الأطباء والكوادر والممرضين، ومسألة تدهور سعر الصرف. وعليه استغرب المعنيون بشدة كيف أنها لو كانت فعلاً تدّعي الحرص السيدة بركات لكانت قامت بالمستحيل لتوفير المزيد من المساعدات لمستشفى عين وزين، وكانت زارت المؤسسة على الأقل للإطلاع على الواقع على حقيقة الأمور، وليتبيّن زيف كل ما تسوقه من اتهامات باطلة.