مع تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان، لم يعد الغلاء الفاحش في اسعار السلع والخدمات محمولا، خصوصا في المحلات التجارية والسوبرماركت. 

تبلغ اليوم الاسعار ذروتها، وهي لا تزال في ارتفاع جنوني، وهذا ما تمكّن من معاينته موقع VDLnews اليوم في جولة له داخل احد السوبرماركت؛ فتزايدت معظم اسعار السلع والبضائع بنسبة تزيد عن 60%، والمواطن لا حيلة له الا الرضوخ لهذه الاسعار والا الجوع سيلاقيه في طرف آخر. 

فإلى متى يتمسّك كبار التجار في الاسواق وبلقمة عيش اللبناني؟ هل ينتظر المعنيون ان يموت المواطن من الجوع على ابواب المحلات التجارية كما يموت على ابواب المستشفيات؟ من الدولة بينكما؟ لمن السلطة؟ الى متى سنتحمّل هذا الوضع؟