أعلن وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى "أننا أمام خطتين في وزارة الزراعة، خطة طوارئ لتأمين الأمن الغذائي وخطة استراتيجية يفترض أن تكون منجزة قبل نهاية شهر أيار."

وفي حديث الى برنامج "ملفك عندي" الذي تقدّمه الزميلة ميراي فغالي عبر "صوت كل لبنان"، اشار مرتضى الى أن القطاع الزراعي كان مهملا حتّى بات معظم استهلاكنا مستوردا ولكننا سارعنا الى وضع خطة طوارئ الامن الغذائي التي تقوم على تشجيع الزراعة والارشاد وتنويع الزراعات ودعم القطاع الزراعي، خصوصا لصغار المزارعين واصحاب الزراعات المتوسطة، مشجعاً على زراعة كلّ شبر من الارض في لبنان.

وقال:"هناك اراض تقدمها جهات روحية للزراعات ومن ضمن الخطة الاستراتيجية نلحظ ايضا اراضي المشاع."

وأوضح مرتضى أن الخطة الاقتصادية التي اطلقتها الحكومة بالامس تلحظ القطاع الزراعي وتحويل الاقتصاد اللبناني الى انتاجي.

وأكد "وضعنا المطالب المحقة للمزارعين بين يدي رئيس الحكومة الذي وعدنا خيرا لناحية دعم المزارعين"، لافتا الى أن نظامنا في لبنان هو نظام اقتصادي حرّ ولكن في ظروف التعبئة العامة كنا سندا لوزارة الاقتصاد ووضعنا لائحة الاسعار التي ادّت الى انخفاض اسعار الخضار نحو 60%.

وكشف مرتضى أنه "حين شاهدت ارتفاع اسعار الحمضيات وبيعها في المزاد العلني، سارعت الى توقيف تصدير الحمضيات وذلك انعكس انخفاضا في السعر ونحن نقوم باجراءات مواكبة"، طالبا من الاجهزة الامنية التشدد اكثر في الاجراءات لحماية المنتجات اللبنانية من عمليات التهريب.