ما زالت طرابلس ترزح تحت مآسي إهمال الدولة وعدم تعاطي المسؤولين معها كمدينة لبنانية تابعة للكيان اللّبناني.

وفي حين يستمر تدهور حال أهل المدينة المنكوبة في ظلّ صمت تام لأغنى أغنياء عاصمة الشمال، تساءل أحد المتابعين لمشاكل المنطقة وهمومها عن ما إذا كان يُمكن الاستفادة من خبرة ونفوذ صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة عمر حرفوش.

وفي هذا الإطار، تحدث المتابعون عن رغبة طرابلسية حقيقية بتوزير حرفوش في الحكومة المقبلة خاصة بعدما أثبت شفافيته وحبّه الحقيقي لمدينته وبلده من دون التفريق الديني والمذهبي الذي اعتاد اللّبنانيون عليه.

ومن هذا المنطلق، تشير الأوساط المتابعة إلى أنّ أهل طرابلس أدركوا أخيرًا أنّ انصياعهم لرغبة بعض النواب الحاليين حين كانوا مرشحين في طرابلس أدى إلى تفريطهم بفرصة نهوض ثمينة: عمر حرفوش.