منذ ساعات ويلوح حزب الله عبر مصادره في الإعلام مجددا للمؤتمر التأسيسي الذي طرحه أمينه العام في العام 2012، واليوم الفرصة سانحة لحزب الله لان الفريق السني في لبنان يعيش اضعف مرحلة مر بها منذ 30 عاما كما ان لبنان بات في مرحلة انهيار تام، ويتحدث البعض عن ايادي بيضاء لحزب الله وانه ابلغ الفرنسيين انه لن يقبل بتجويع اللبنانيين بسياسة اميركية وانه لن يقف متفرجا كثيرا والامور ستفتح على المجهول في البلاد.

كما سمعت اصوات تقول ان ما يحصل هو بسبب قيام اطراف داخلية بتطبيق سياسة اميركية لتجويع اللبنانيين من ضمن مؤامرة كبيرة لإخضاع لبنان اقتصاديا واخذ منه في السلم ما لم يؤخذ في الحرب.

مصادر بارزة ترد على هذا الكلام قائلة ان لحزب الله ايادي بيضاء كثيرة بحق لبنان وشعبه واقتصاده، والعقوبات لم تأت الى لبنان الا بسبب حزب الله، وبعض المصارف اصيبت بالعقوبات بسبب حزب الله ومنها ما اقفل بسبب حزب الله، مشيرة الى ان الذي يريد لبنان وحماية بلده يسلم سلاحه ولا يتركه بيده كفزاعة لكل دول العالم الغربي والعربي وفزاعة ضد الشعب اللبناني ايضا كما حصل في 7 ايار، الذي يهدد به مجددا كل نشطاء حزب الله على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشدد المصادر على انه لم يبق للبنان صديق وداعم، فالسعودية تركت لبنان بسبب سيطرة حزب الله وبسبب هجومه عليها في كل المناسبات، وفقدنا الحضن العربي السخي الذي كان ينقذ لبنان في كل مرحلة، فلماذا العرب اليوم لا ينظرون الى لبنان، لان حزب الله خاض الحروب وشكل الخلايا في سوريا وفي العراق وفي اليمن والبحرين والكويت، ما ادى الى عزل لبنان وفقدانه السياحة التي كانت بترول لبنان الاسود، كما فقدنا الإستثمارات العربية التي كانت تشغل اكثر من مئة الف لبنان في لبنان، كما وضعنا جالية لبنانية في كل الدول العربية بخطر كبير.