استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، سفيرة الدانمارك Merete Juhl في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمتها في لبنان وانتقالها الى منصب دبلوماسي آخر. وعرض معها للعلاقات اللبنانية - الدانماركية.
ورافق السفيرة الدانماركية نائبها Lars Soerensen.
كما تم خلال اللقاء، التطرق الى المساعدات التي قدمتها الدانمارك للبنان، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت، والظروف الاجتماعية والصحية والاقتصادية التي يعيشها لبنان.
ونوّه الرئيس عون "بالجهود التي بذلتها السفيرة Juhl خلال وجودها في لبنان لتعزيز العلاقات بين البلدين"، متمنياً لها "التوفيق في مهامها الجديدة".
وعرض الرئيس عون مع النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية للاوضاع الصحية والاجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة التدهور الحاصل في الرعاية الصحية والاستشفائية نتيجة الاوضاع الاقتصادية المتردية.
وأعرب الرئيس عون خلال اللقاء، عن تقديره "للدور الذي لعبه النائب السابق سكرية خلال 25 سنة من العمل في المجالين الصحي والدوائي والمسائل التي اضاء عليها خلال هذه السنوات والتي استوجبت معالجات على مختلف المستويات".
الى ذلك، استقبل الرئيس عون وفداً من "لجنة مهرجانات بعلبك الدولية"، ضم، نائبة رئيسة اللجنة جمانة دبانة وجان لوي مانغي، اللذين اطلعاه على برنامج مهرجانات بعلبك لهذه السنة تحت عنوان "رجعت ليالي بعلبك".
ووجه الوفد دعوة الى الرئيس عون لحضور الحفلة الافتتاحية في 8 تموز المقبل والتي ستحييها السيدة سمية بعلبكي والفنان لبنان بعلبكي.
وأشارت دبانة الى ان "المهرجانات ستقام هذه السنة في باحة معبد باخوس، وان تصميم اللجنة على اقامتها رغم الظروف التي يمرّ بها لبنان، هو دليل على ان هذا الوطن قادر على تجاوز الصعاب وان ارادة ابنائه اقوى من الملمّات".
وأبرق الرئيس عون الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين معزياً بضحايا حادث تسرب الغاز السام في ميناء العقبة، وجاء في البرقية: "ببالغ التأثر تابعت نبأ تسرب الغاز السام في ميناء العقبة، والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا إضافة الى عدد مضاعف من الجرحى، وإثارة حالة قلق في ارجاء العقبة. انني أتقدم من جلالتكم، باسمي واسم الشعب اللبناني بأحرّ التعازي، آملا نقلها إلى ذوي الضحايا، مع دعائي للقدير بالشفاء العاجل للجرحى. ان لبنان الذي لا يزال يجهد في بلسمة جراحه لا يمكنه الا ان يعرب عن تضامنه الكامل مع مملكتكم الشقيقة وشعبها الشقيق في هذا الظرف الدقيق، رافعا الدعاء لكي يصون القدير بلادكم في ظل قيادتكم الحكيمة".