أكدت المنسقة العامة لحزب التقدم والخبيرة في شؤون النفط لوري هايتايان أنه من حق اللبنانيين المطالبة بالخط 29 ولكن السلطات اللبنانية لم تتخذ الخطوة التصحيحية المناسبة ما أفقدها هذا الحق.
وفي حديث لبرنامج لقاء الأحد عبر صوت كل لبنان 93.3، أوضحت هايتايان أن الأجواء بدت إيجابية لدى آموس هوكستين لأن الجانب اللبناني اتفق على الخط 23 وتنازل عن الخط 29، بحيث أن العرض المضاد لرئيس الجمهورية ميشال عون الأخير مع آموس قائم على أساس الاعتماد الكامل على الـ 860 كلم، بالإضافة إلى منطقة قانا المتنازع عليها مع إسرائيل.
واعتبرت هايتايان أن ترسيم الحدود بطريقة عشوائية خسارة كبيرة للبنان، لأنه تنازل عن حقوقه ولم يستطيع التفاوض بطريقة تقنية، غير أن الخسارة الأكبر، أنه في حال اتبع لبنان هذه الطريقة في ترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي، سيواجه المشكلة نفسها لاحقا مع كل من سوريا وقبرص.
هايتايان أشارت إلى أن نواب التغييريين الثلاث عشر متمسكين بالخط 29، من باب المحاسبة والتمسك بالمبادىء وقدرة القانون.
من جهة ثانية، لفتت إلى أن هناك توجه لنواب القوى التغييرية بالانضمام إلى تكتل واحد وتكثيف التواصل مع الكتل السياسية الأخرى للإتفاق على إسم موحد لرئاسة الحكومة، مؤكدة رفض التغييريين تسمية الرئيس نجيب ميقاتي.