اكد رئيس لبحكومة السابق فؤاد السنيورة ان "العالم مستعد للوقوف مع لبنان واللبنانيين شرط ان يقفوا بجانب انفسهم وهناك امكانية للخروج من الازمة شرط ان يكون لدينا الرغبة في ذلك:.
واعتبر السنيورة في مقابلة عبر صوت كل لبنان انه "يوم الاثنين هو يوم جديد لكل السياديين ونحن امام تحديات كبرى ولكن امامنا فرص ايضا وعلينا استعادة الثقة من اللبنانيين". مشيراص الى ان "الدول الخليجية لم تمارس ضغوطا على لبنان ولم تتدخل بشؤونه يوما والخلافات الخليجية - الايرانية تدمّر الاسلام ولنعوض الى سلامة ديننا وعلاقتنا مع بعضنا البعض".
وكشف السنيورة أن "البعض يقوم بخلق عداوة بين العرب والايرانيين وهذا الامر لا يجوز ونحن نريد ان نبني علاقة صداقة مع الايرانيين ليس مقبولا ان تتدخل ايران بشؤوننا وبشؤون اية دولة عربية". مشيراً الى أن " تدخل اليوم عصرا جديدا وليس لدينا "العدّة" اللازمة لمواجهته ولا يمكن ان نُخرج لبنان من هذه الازمة الا بعقول ووجوه جديدة".
وقال: "ليس لدينا احتياطات مؤكدة من النفط والغاز انما احتمالية بوجودها وعلينا المباشرة بالحفر للتأكد من ذلك ونحتاج الى سبع سنوات للبدء بالاستفادة من الموارد" مشيراً الى انه "لا اعول كثيرا على ما يكتب ولست آتيا لوراثة الرئيس الحريري وواجته كلاما كثيرا مشابها والايام كفيلة بان تبين ما فعلته من اجل لبنان وارث الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأضاف "طرحت على الرئيس الحريري فكرة ان يحاول رؤساء الحكومات السابقون ملأ الفراغ الى حين ان يستثنى له العودة حيث تكون له مكانته ويمارس عمله السياسي من جديد:. مشراً الى أن " حجم المقاطعة بدأ يتقلص بسبب الادراك الزائد وبسبب الخيارات الاخرى الكارثية والدعوة للمشاركة بالانتخابات تهدف الى الحفاظ على ارث الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأردف، "الاحزاب الحليفة لحزب لله تعلق اهميةً على انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات الوطنية والسنية وهذا النظام الانتخابي تسبب بمزيد من التشنجات السياسية واعطى السيطرة لحزب الله".
وتابع: "اللبنانيون يعانون من اليأس وليسوا مطئنين للمستقبل والانتخابات هي بداية مرحلة النضال السياسي الحقيقي لاخراج لبنان من ازمته". مشراً الى أن "التصويت يجب ان يعبّر حقيقة عما يريده الناس لجهة المتغيّرات التي يعاني منها لبنان وخصوصا تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي" مشراً الى أن "المطلوب من اللبنانيين ان يقوموا بواجبهم بالاقتراع وهذا حقهم وهو خطوة على طريق اعادة بناء المؤسسات الدستورية لاخراج لبنان من المآزق الكبرى التي وقع فيها".