لم تمر المقابلة التي أجراها المرشح في لائحة بيروت التغيير في دائرة بيروت الثانية ابراهيم منيمنة عبر شاشة الـMTV مرور الكرام، خاصة بعد الاجابة التي أطلقها حول المثلية الجنسية.
وفي التفاصيل، فان منيمنة شارك في برنامج اسمه "برنامجك"، طرح خلالها سؤال عليه وكان: "هل أنت مع الغاء جميع قوانين التي تجرم المثلية الجنسية"، والاجابة كانت ما شكل صدمة حقيقية لدى السنّة في بيروت، فهو قال بوضوح أنه موافق كليا.
هذا الأمر أثار حفيظة أبناء طائفته، الذين رفضوا كلامه واعتبروه تشويها للطائفة وللدين وللقيم، وأكدوا أنه من المستحيل ان ينتخبوا شخصا بهذه المبادئ والعقائد.
وفي حين رأى منيمنة في اجابته أن هذا الموضوع "مبدئي وانساني ولا يمكن الهرب منه ولا يمكن محاسبة أحد لممارسته حريته الشخصية"، ضرب عرض الحائط القيم الحقيقية والأساسية للدين الذي يحرم بشكل كلي المثلية الجنسية.
فهل بات التسويق للرذائل التي يرفضها الدين طريقة جديدة لاكتساب الأصوات؟ وهل أصبحت مبايعة الخطأ طريقا جديدا للعبور والتغلغل في الحياة السياسية؟ وكيف يمكن أن يمثل طائفة بأكملها نائب لا يحترم أساسيات هذه الطائفة نفسها؟