أكد النائب ابراهيم كنعان أن "الصوت التفضيلي لا يؤمن مقعداً نيابياً لذلك فالمعركة يجب أن تكون على تأمين الحواصل لضمان فوز أكبر عدد من أعضاء اللائحة في المتن الشمالي".
واعتبر كنعان أنتا "اذا كان الناخب يريد نهجاً فعلياً وعملياً لاسترجاع حقوقهم واستكمال التدقيق الجنائي والعمل الرقابي والتشريعي والجدّي الذي بدأناه فعليه التصويت لنا ضد من تعاقبوا على السلطة من التسعينات وأصلونا الى الانهيار الذي حاولنا تفاديه".
وأضاف: "هدفي انجاح اللائحة ورفع التصويت لها و الحديث عن أن رئيس الجمهورية وجبران باسيل يريدان "قصقصة" جوانح ابراهيم كنعان ضخ إعلامي كاذب وتركيب طرابيش لمحاولة تخسير لائحتنا في المتن ولن ينجحوا في ذلك".
وتابع: "مهما كتبوا ومهما ضخّوا من أخبار فمعركتي ليست مع ناسي بل من أجل لائحتي وضد اللوائح المنافسة من قوات وكتائب ومجتمع مدني لاثبات أن الدولة لا تبنى بالشعارات والاستقالة بل بالتشريع والعمل الجدّي والرقابي البنّاء".
وأردف: "الناس تقرر في صناديق الاقتراع إذا كنت رجل الدولة في زمن الانهيار وضميري مرتاح لأنني لم أكن من دكنجية المصالح والتسويات بل سعيت وجاهدت ورفعت الصوت منذ العام 2010 في الموازنات وملف التوظيف العشوائي وكل ملف لمصلحة الناس والدولة."