رأى مرشح "القوات اللبنانية" في قضاء البترون غياث يزبك أنّ "مشهد انتخابات المغتربين يُؤكّد أنّ لبنان عصي على الابتلاع والإغتيال واللون الأحمر الذي كان طاغياً في الصور يظهر أنّنا موجودون وأنا مطمئن لما حصل".
وأضاف يزبك في حديث اذاعي، "كل محاولات مسخ عملية الانتخابات باءت بالفشل أمام مشهد اقتراع المغتربين رغم توزيع أفراد عائلة واحدة على أكثر من قلم اقتراع"، معتبراً أنّ "وزير الخارجية هو وزير خارجية العهد".
وأشار إلى أنّ "قواتييّ البترون في قلبي وأهالي القضاء ككل أيضاً"، متمنياً "أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع بكثافة ليكسروا اليأس". وقال: "ليكن 15 أيار يوم عرس للديمقراطية يعيد أمجاد الجمهورية اللبنانية".
وتوّجه يزبك إلى "كل ناخب يتعرّض للضغط من مرشحين كالمرشّح مجد حرب عبر الترويج لمقولة إنّ غياث يزبك "واصل"، بالقول: "انتبه من هذه المحاولات فهذا الكلام لن يجدي نفعاً ولن يوصل حرب لا بل سيضعني في دائرة الخطر". وأضاف: "يُقال أيضاً للناخبين إنّ "القوات" سيُضحي بي لصالح فادي كرم وهذا الكلام غير صحيح والصوت التفضيلي في البترون يجب أن يكون لغياث يزبك".
وأكّد أنّنا "سنرفع مستوى التحدي ومن يهّدد في بعلبك - الهرمل يعلم جيّداً أنّا لا نُهّدد والانتخابات هي فعل صراع لصون لبنان وكل مرشح على لوائح "القوات اللبنانية" يعلم جيدّاً انّه في مهمة للدفاع عن بلده".
وأضاف: "نعيش كل يوم 7 أيّار عبر سيطرة "حزب الله" على الأكثرية في المجلس النيابي ووضع الحزب يده على المؤسسات أدّى إلى تدمير ممنهج لها، وهذا ورم سرطاني يتفشى أكثر فأكثر و"كرمال كرسي" غطى البعض هذا المشروع".
وحذّر يزبك "كل من يُغطي مشروع "حزب الله" لأنّه سيكون أوّل المتضررين عندما تُعلن الدولة الإسلامية في لبنان وحينها سينتفي دوره ودور من يمثلّهم".
وسأل: "هل حقوق المسيحيين تكون بالهجرة وبخسارة أموالهم ومستوى عيشهم؟ وأين حقوقهم عندما يسيطر مشروع لا يشبههم ولا يشبه ثقافتهم وحضارة لبنان؟"، موضحاً أنّه "إن فقد لبنان تنوعّه فقد علّة وجوده".
وأردف: "عوّلنا على رئيس الجمهورية ميشال عون أن يتلبنن بعد الضغوط التي تمّت ممارستها للإتيان به رئيساً إلّا أنّ نتيجة هذا الخيار كانت مدمرّة على لبنان واللبنانيين".
وأكّد أنّ "القوات" لن تقبل بعد اليوم بحكومات ائتلافية فالمنطق الديمقراطي يقوم على أكثرية تحكم وأقلية تعارض، قائلاً: "نحن نريد بناء دولة لبنان الازدهار والاستقرار، و"القوات" حزب وطنيّ يعمل لمصلحة لبنان واللبنانيين ويريد علاقات جيّدة مع كل الدول وهذا لا يُوّصف بالارتهان وليُحدّدوا لي مفهوم العمالة غير أن "يُعير" حزب ومؤيدوه رؤوسهم إلى ولاية الفقيه".
وعن تشكيل جبهة سياديّة لمواجهة مشروع "حزب الله"، لفت إلى أنّ "القوات حاول مراراً مدّ اليّد لتشكيل جبهة سياديّة إلّا أنّ هذا الأمر لم يحصل لحسابات انتخابيّة ورهاننا كبير أن تشكّل جبهة سياديّة داخل المجلس النيابي".
وختم: "نريد لبنان دولة قوامها الشعب والجيش والمؤسسات والجيش اللبناني قادر أن يحفظ أمن لبنان واستقراره"، مؤكّداً أنّ "فائض القوّة الذي يظهره "حزب الله" سيُدمره".