نادين فارس
"يتحكّم بالمنظومة مرضان: الأوّل يتمثّل بتسييسها كلّ منصب وقرار وكلّ إدارة ووزارة، فدمّرت الدولة بالمحاصصة وأفلست أبناءها. والثاني هو حين يفقد الشخص حرّية حركته وقراره بسبب ارتهانه للخارج، فعندها تعلو مصلحة سيّده على مصلحة شعبه ووطنه".
كلام للمرشح عن دائرة كسروان الفتوح - جبيل على لائحة" صرخة وطن" الذي يلحّ على ضرورة إعادة سلّم القيم لدى القيادات والمسؤولين قائلاً:" نريد قادة لديهم مناعة ضد الفساد وحصانة تجاه حبّ الذات والأنا. نريد مسؤولين لا يضعفوا أمام المواقع والسلطة، فإذا كبرت مسؤولياتهم تزداد لديهم الطيبة والرحمة، وإذا ما خسروا أو فشلوا، فلينسحبوا بعزّة نفس وكبرياء دون اللجوء إلى أساليب التبرير والتشفّي والحقد والانتقام".
يضيف افرام: "نحن قدّمنا البديل في مشروعنا: الشفافية مكان الفساد، الإنتاجيّة بدل التعطيل، الخبرة والقدرة على الفعل والتنفيذ مقابل العقم والجهل، وعوض جمهوريّة المحاصصة والزبائنيّة، دولة تؤمّن أفضل خدمة بأعلى مستوى وبأقلّ كلفة في جمهوريّة للإنسان في وطن الانسان".
فيا أيّها المواطن: إنّها لحظة الحقيقة، محطّة 15 أيار هي الموعد لإعادة تصويب المسار. مبادئك، قيمك، معاييرك، أخلاقيّاتك، وحريّتك في خطر. ليس لي أنْ أُملي عليك خياراتك، في الوقت عينه، صوتك إلى قيمته العدديّة، هو ذات قيمةٍ أخلاقيّةٍ، إنسانيّة، ثقافيّة، روحيّة، فكريّة، معنويّة، ووطنيّة، ويجب أنْ يكون وفيّاً لقيمة لبنان، حارساً لها، ومدافعاً عنها.
صوّت للصحّ وللحياة. صوّت ضد المحاصصة والارتهان للخارج. صوّت لسعادتك أيها المواطن وليس لسعادتهم.
القرار قرارك أيّها اللبناني.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا