قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، اليوم الجمعة، في كلمة له خلال لقاء مع العسكريين القدامى: "نحن انبثقنا من الجيش اللبناني وسرنا مع العماد ميشال عون لأنه اعطى معنى لكلمات الشرف والتضحية والوفاء ولأنه مثل الشرعية في وقت كان السلاح متفلتا والميليشيات تقوم بارتكابات".
وأضاف، عشنا ولا نزال نفتخر كل يوم بأن في تاريخنا شهداء من الجيش ومناضلين آمنوا بالقضية اما السياديون الجدد او الطارئون على السيادة الذين يتعاملون مع الخارج ويقبضون المال من الخارج فليسوا فقط سياسيين بل هم عملاء لأنهم يأتمرون بأجهزة مخابرات".
وتابع باسيل، "البعض يعيرونكم انتم بالسيادة بعدما بذلتم الدم وقدمتهم الشهادة للمحافظة على سيادة لبنان اما من سال الدم على يده من خلال قتل رفاقه ومن طعن الجيش اللبناني وخانه لا يحق له الكلام عن سيادة ولا عن جيش ولا ان يزايد علينا محبته الطارئة للجيش يتذكرها فثط في لحظة الانتخابات".
وأردف، "من قتل ضباط الجيش وعسكرييه على الحيطان بعدما غدر بهم لا يحق له ان يتكلم عن السيادة فهذه الارتكابات لا يمكن محوها من التاريخ خاصة ان هناك من لم يطلب حتى اليوم الغفران والاعتذار من الجيش فلا يظن الطارئون على السيادة انهم بخطاب او كلام منمق يمسحون تاريخهم والدم الذي هدروه
واستكمل باسيل، "انتم رويتم الارض بدمكم لتسيجوا حدودنا والغير يتاجر بالدم في كل محطة انتخابات وعندما تنتهي العملية ينسى الدم والشهداء وهذه لحظة استغلال يجب ان يخجلوا بها... دائما نركع امام ذكرى الشهداء ونعترف كم نحن مقصرون امام شهادتهم فمهما فعلنا لا يكفي اذ لا يمكن لأحد ان يعطي اكثر من حياته".
وزاد قائلاً، "رويتم الارض بدمكم لتسيجوا حدودنا والغير يتاجر بالدم في كل محطة انتخابات وعندما تنتهي ينسى الشهداء وهذه لحظة استغلال يجب ان يخجلوا بها... دائما نركع امام ذكرى الشهداء ونعترف كم نحن مقصرون امام شهادتهم لكن لنا شرف محاولة الارتقاء لمستوى الشهادة عبر محاولة العمل من اجل البلد".
وأسهب باسيل، "من حرصنا على بلدنا وقعنا تفاهما وضعنا فيها الاستراتيجية الدفاعية لأننا نعرف انه في النهاية ليس هناك الا الجيش وسلاح الجيش للدفاع عن ارضنا... لسنا من قام باتفاق الطائف ولسنا من شارك في حكومات في اوائل التسعينات بينما هم شاركوا في حكومات شرعت السلاح في بياناتها الوزارية".
وتابع،"لسنا نحن من بعنا سلاحنا بمئات ملايين الدولارات وقبلنا في المقابل منذ التسعينات بسلاح آخر يبقى على ارض لبنان ولسنا نحن من شاركنا بالتحالف الرباعي عام 2005. التيار سيبقى قراره حرا ولا يتبع سفارة او دولة وسيبقى دائما مع الجيش اللبناني لأن منبع حياتنا من هناك".
ودعا باسيل من يحب المؤسسة العسكرية الى أن "يؤمن لها السلاح اللازم والدولة الخارجية التي تريد للجيش ان يحمي الحدود ويكون متمكنا فلتسلحه كما تسلح دولا كثيرة فالمحبة المزيفة لا تقترن بالفعل لأنهم يريدون للبنان ان يبقى ضعيفا".
ورأى أن "جيشنا وعسكرنا في الخدمة والعسكر المتقاعد مظلومون بسبب الرواتب والدولة تظلمهم لكن من اخذوا الاموال يزايدون ويكذبون ويتكلمون زورا... فليتفضل الحريصون عليكم وعلى الجيش فيقروا القوانين التي نقدمها وليعيدوا اموالكم التي هربوها وليسيروا بالاصلاح في الدولة بلا متاجرة كلامية".
وقال، "كل مرة تلبون النداء ولا اتخيل عسكريا في الجيش يمكن لأحد ان يغشه لأنه قاتل وسهر ودفع دما ولن يغير رأيه بكذبة تلفزيونية ولا بإشاعة فهم يلعبون بالاعلام وكل يوم يرمون اخبارا لكن ايماننا بكم كبير ولا اتخيل احدا منكم يصوت لمن قتله وطعنه في ظهره او وضعه على الحائط واطلق النار عليه
وأشار باسيل الى أنه "طالما لم يعتذروا وطالما الاجرام في رأسهم وطالما يطلبون المال والسلاح ليفتعلوا الفتن عندما تسنح الفرصة سنبقى نذكر بماضيهم... تعرفون جيدا ان الخرائط امامهم وانهم يخططون ويرسمون ويوزعون بانتظار الضوء الاخضر ليكونوا جاهزين ويقتلوا اهلهم مهما كانت طائفتهم فقد قتلونا مسلمين ومسيحيين".
وشدد على أن "المعركة اليوم بالصوت وصوتكم قيمته كبيرة عندنا فلا تضيعوا مرشحينا في كل قضاء: في بشري لدينا مرشح هو طوني متى وفي زغرتا صوتنا لبيار رفول وفي الكورة لجورج عطالله وجبران باسيل امس واليوم وغدا معكم وهو من الذين تطوعوا في الجيش وكان له شرف ارتداء البدلة العسكرية ولو لفترة قصيرة".
وختم باسيل بالقول، "نحن الدولة ونحن الشرعية وهم الميليشيا بسلاحهم وعملهم السياسي وكذبهم على الاغتراب باستراليا وغيرها وهم الميليشيا بكذبهم اليومي في الاعلام".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا