الديار
اقليميا، وفيما يجلس لبنان على «رصيف الانتظار» بينما يعاد خلط الاوراق في العلاقات الاقليمية التي تظهرت بالامس بزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى السعودية، والاجواء الايجابية القادمة من بغداد حيال نتائج آخر جولات الحوار السعودي - الايراني، دخلت اسرائيل مجددا على خط التحذير من تنامي قدرات حزب الله «الجوية»، من خلال دراسة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، اكد انه لا ينبغي تجاهل التحدّي الجديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار التي يملكها حزب الله، لافتةً في ذات الوقت إلى أنّ التحدي الحقيقيّ الذي يُشكّله حزب الله لا يكمن في الطائرات بدون طيّارٍ أو المُسيّرات الصغيرة التي اخترقت المنطقة الشمالية الشهر الماضي، إنّما التحدّي المركزيّ، يكمن في الطائرات الهجوميّة التي يملكها الحزب.
تهديد خطير واسئلة صعبة؟
واقر المعهد في توصياته للحكومة الاسرائيلية بصعوبة اعتراض هذه المُسيرّات بسبب طيرانها على ارتفاعٍ منخفضٍ، وهي تشكل تحد كبير لمنظومة القبب الحديديّة في الشّمال، والفشل في اسقاط طائرة «حسان» مؤخرا لا يزال يطرح الكثير من الأسئلة الصّعبة. وشدد المعهد على أنّه يتحتّم على إسرائيل الاستعداد لمُواجهة التهديد الخطير القادِم من الطائرات المُهاجمة بدون طيّار التي يمتلكها حزب الله وما أسماه التقرير «بالمحور الشيعي» في سوريّة والعراق واليمن، وأيضًا في قطاع غزة حيثُ تقوم إيران بتزويد وتدريب حركة حماس على تشغيل هذه الطائرات، وهي من نفس الطراز الذي استخدمته جماعة الحوثي في اليمن عندما هاجمت منصات شركة (أرامكو) النفطيّة في السعودية، وذلك في شهر أيلول من العام 2019.
ثمن الحرب كبير
وخلصت التوصيات الى التاكيد «إنّه إذا توصلّت إسرائيل لاستنتاجٍ بأنّ قدرات حزب ونواياه تُشكّلان تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا لأمنها، واختارت اللجوء للعمل العسكريّ بهدف توجيه ضربةٍ قاتلةٍ وحاسمةٍ لحزب الله بهدف إزالة التهديد، يتحتّم عليها عندئذ أنْ تأخذ بعين الاعتبار الثمن المُرتفِع الذي سيدفعه العمق الإسرائيليّ من ناحية...
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا