التأم مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في جلسة استثنائية خصصت للبحث في موضوع عرق الزورق في طرابلس وتداعياته على الاوضاع الامنية.
ووضعت قيادة الجيش نفسها بخدمة التحقيق في حادثة غرق الزورق في طرابلس خلال جلسة مجلس الوزراء.
وعرض قائد الجيش وقائد القوات البحرية فيديوهات تثبت أن الزورق تعرّض للضرب من جانبه وهذا ما يثبت أن الجيش لا علاقة له بغرق الزورق.
وطُرح خلال جلسة مجلس الوزراء موضوع الهجرة غير الشرعية بشكل كامل وتمّ الكشف عن وجود مهرّبين سوريين ولبنانيّين يعملون في هذا المجال.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد استهل جلسة مجلس الوزراء بالقول: "نتقدم بالعزاء من أهل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الناجين. نأمل معرفة مصير باقي الركاب الذين لا يزال البحث جاريا عنهم".
وأكد عون أن "ما حصل في طرابلس آلمنا جميعا، ولا بد من معالجته من كل النواحي، ولا بد من تولي القضاء التحقيق في غرق الزورق وسط وجود روايات متضاربة، وذلك بهدف جلاء الحقيقة ووضع حد لأي اجتهادات او تفسيرات متناقضة".
بدوره أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أرفض إلقاء التّهم جزافاً وسنتابع قضية غرق الزورق وفق الأصول القضائية والأمنية ولتكن التحقيقات شاملة وثقتنا كبيرة بقيادة الجيش ومتأكدون أنها حريصة على الحفاظ على أرواح كل اللبنانيين وعلى صدقية التحقيقات".