أثنت الحملة المدنية لإنقاذ الجامعة اللبنانية في بيان، على "موقف وزير التربية بشأن الجامعة اللبنانيه، حيث أكد انه لن يقبل ان تنهار الجامعة اللبنانية بعهده، لان لا علاقة للجامعة بخلاف الرؤساء، فوعده رئيس مجلس الوزراء بان يدرج 3 ملفات للجامعة، وهي الاكثر إلحاحا على جدول جلسة مجلس الوزراء المقبلة، بعد فصلها عن عقدة ملف تعيين العمداء، الملف الذي يتمسك به رئيس الجمهورية".
 
أضاف: "نأمل أن تنجح مساعي معالي وزير التربية في اقناع الرؤساء الثلاثة ان خلافاتهم ومناكفاتهم ومحاصصتهم اصبحت تشكل خطرا على مستقبل الجامعة وطلابها الذين باتوا ضحية من ضحاياهم. واننا نستغرب بشدة ونرفض هذا التمادي في وضع اليد على مواقع أكاديمية الاصل ان يصونوها ويحترموها لا ان يحولوها الى ورقة تحاصص حزبي وطائفي".
 
وتابع: "هذا الملف  بات يشكل إساءة للعمداء المرشحين الذين نتمنى عليهم ان يرفعوا الصوت بوجه هذه السلطة التي باتت تعبث بمصير الجامعة لمنعها من الاجهاز عليها ! ما قيمة المنصب اذا لم يعد للبنان جامعة رسمية؟".
 
وختم: "نداؤنا للرؤساء الثلاثة: تعيين العمداء ملف ينتظر توافقكم على الحصص منذ سنوات ولن تتفقوا طالما تعتبرون الجامعة ملكية خاصة للطوائف والاحزاب، فلا تأخذوا ملفات التفرغ والدخول للملاك وتثبيت المدربين رهينة، انكم بذلك ستكونون مسؤولين عن خراب اهم واكبر صرح علمي وطني الا وهو الجامعة اللبنانية. كما تتعهد حملتنا بمواصلة التحرك والنضال جنبا الى جنب رابطة الاساتذة المتفرغين، والهيئة التمثيلية للاساتذة المتعاقدين، ونقابة المدربين في الجامعة اللبنانية. لقد آن لفجر الجامعة اللبنانية ان يبزغ من جديد رغم الظلام الذي اغرقوها ظلما فيه".