إحتجاجاً على استمرار الإعتداء على حرية المحامية الأسيرة جيهان أبو عيد، إحتشد جمع من أهلها ومناصريها أمام المدخل إلى القصر الجمهوري في بعبدا في الساعة الحادية عشر من صباح يوم أمس الخميس في 31/3/2022، ورفعوا يافطات تطالب بتحرير الأستاذة جيهان أبو عيد وإقالة النائب العام التمييزي ووزير العدل لمسؤوليتهما عن استمرار الإعتداء عليها، منذ أن تمّ إقتحام بيتها من جانب مفرزة أمنية بطريقة الكسر والخلع، قبل انبلاج فجر يوم الأربعاء في 12 كانون الثاني وحتى اليوم.
وبالرغم من تقدّمها بواسطة وكيلها بشكوَيَين أمام النيابة العامة التمييزية، الأولى بجناية الإعتداء على الحرية والثانية بجريمة الإقتحام بالكسر والخلع، دون أن تتحرك النيابة العامة التمييزية للتحقيق في الشكويين وملاحقة المعتدين بمن فيهم تسعة قضاة وضابط ورتيبين ونقابة المحامين في طرابلس.
وقد استقبل رئيس الجمهورية بناء للطلب ممثّلين عن المظاهرة في حضور أحد مستشاريه حيث استمع للمحامية رانية أبو عيد شقيقة المحامية المُحتجَزة جيهان التي فنّدت المزاعم الباطلة، وسلمته نص الشكوى التي تم تقديمها إلى النيابة العامة التمييزية وقام النائب العام التمييزي بحفظها دون تحقيق.
ولما سألها رئيس الجمهورية عن طلباتها قالت له إن ما نطالب به هو الدولة والقانون ولا نسعى إلى استعطاف أحد.
فهل يطالبون بالإمتناع عن التحقيق مع المسؤولين عن جناية الإعتداء على الحرية وجريمة الكسر والخلع أن يأخذ أهل جيهان ومناصروها حقّها بأيديهم؟
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا