جويل عرموني - الديار
حققت الفنانة جوانا ملاح نجاحاً كبيراً بأغنيتها الجديدة التي أصدرتها مؤخراً بعنوان «إنت عود»، وهي من كلماتها وألحانها. وقد رحّب الجمهور بعودتها مجددا إلى الساحة الفنية بعد أن ابتعدت عنها منذ عام 2007 وهي في أوج عطائها. الا أن اسمها بقِيَ حاضراً بقوّة عبر أغنياتها التي لا تموت، وذلك منذ بداية التسعينيات حتى اليوم، ومنها «أصعب قرار»، «شيناناي ناي»، «حتفضل في قلبي» و «عليك عيني»، و «أنا عربية» التي خصصتها لانفجار مرفأ بيروت.
للمرة الأولى بعد غيابها الطويل، التقت «الديار» الفنانة اللبنانية جوانا ملاح وأجرت معها حواراً غنيّاً ومميزاً.
ـ حققتِ في الماضي، وبسرعة كبيرة، نجومية في المجال الفني والغنائي، ثم ابتعدتِ عن الأضواء وعدتِ بأغنيتين «أنا عربية»و»إنت عود».
بدايةً، مبروك أغنية «إنت عود» التي أصدرتِها مؤخراً. أخبرينا كيف أتت فكرتها، وهل حققت الهدف الذي كنتِ قد وضعتِه لها؟
أتت فكرة «انت عود» خلال فترة الإغلاق بسبب الكورونا، حيث كنا بعيدين عن أجواء العائلية التي نحبها. ومع فقدان العاطفة والحنان، أحببت موضوع الأغنية، لا سيما أنني من عشاق العود، وعشت هذه الحالة المليئة بالحب والغزل راقٍ.
أما بالنسبة لتحقيق النجاح المطلوب، أقول الحمد لله لأنها حققت النجاح بفترة قصيرة وأتمنى أن تلاقي كل أعمالي هذا النجاح.
ـ من تواصل معك من النجوم لتهنئتك بعد إصدار أغنيتك الجديدة؟
جمهور النجوم هنأني. فأعتبر كأنهم هم هنأوني ولا أعتب على أحد، فلكلٍ ظروفه الصعبة والحياة تغيّرت بشكل سريع ولم يعد التواصل كما كان سابقاً. وأتمنى أن نعود للأمان والطمأنينة والسعادة التي كنّا فيها.
ـ هل صحيح أن زواجك كان السبب في ابتعادك عن الوسط الفني؟
أبداً، أنا لست متزوجة، بل كانت لدي ظروف خاصة أجبرتني على الإبتعاد عن الساحة الفنية.
ـ هل هناك أعمال فنية لفتت انتباهك مؤخرا؟ ما هي؟
لفتتني أعمال النجم وائل كفوري في الفترة الأخيرة، مع أغنية «كلنا مننجر» وهي من النوع الذي أحبه كثيراً، بالإضافة لـ «البنت القوية» التي حققت انتشاراً واسعاً ونجاحاً كبيراً. وأهنئ وائل مجدداً على هذين العملين.
ـ من الفنانـ/ة الذي تتمنين تقديم ديو غنائي معها؟
الديو يحتّم وجود صوتين قريبين من بعضهما وإحساس متناسق. كما يتطلب وجود فكرة جديدة. ومتى تأمنت مقومات هكذا عمل، فأنا أحب تقديمه، لا سيما أنني لم أقدم أي ديو في السابق.
ـ ما هي رسالتك للشعب اللبناني المقهور؟
أقول له أنه شعب مقاوم لا حدود لمقاومته، وأتمنى له راحة البال والتعويض عن القلق والتعب الذي يعيشه لأن اللبناني يستحق الحياة والفرح وهو يصدّر هذه المشاعر. وهذا الشعب أثبت أنه لا يموت، بل ينهض ويقف مجدداً كلما وقع.
ـ ماذا تقولين لجمهورك الذي اشتاق اليك؟
أقول لجمهوري أنني اشتقت إليه، وليكونوا أكيدين أن حبهم ومكانتهم يكبران في قلبي يوماً بعد يوم.
ـ الساحة الفنية ما زالت تتذكر أعمالك التي أبهرت الجمهور، ومن بينها أغنية «شيناناي ناي»... ماذا كنتِ تقصدين بها؟
لست أكيدة من معنى عنوان الأغنية التي كتبها مروان خوري، لكن حسبما قيل لي أن السيدة طروب والأستاذ محمد جمال كانا في بلدة شانيه وأتت الفكرة مستوحاة من اسم البلدة.
ـ بعد «إنت عود»... ماذا تحضر جوانا ملاح؟
أدرس في الوقت الحالي تحضير مشروع جديد، وأعد الجمهور بأمور جميلة كما يستحق، وبالمستوى الذي تعوّد على رؤيتي فيه.
كما أتمنى كل التوفيق والنجاح الدائم لكِ جويل ولـ»الديار» التي لديها مكانة خاصة في قلبي. وأشكركم على اهتمامكم ومتابعتكم لي منذ سنوات وليس من اليوم فقط. فمن القلب شكراً على محبتكم.