بعد اطلالة النائب المستقيل نديم الجميل لاعلان ترشحه في الاشرفية وصمته على الهواء مباشرة لوقت طويل، تبين ان الجميل يعاني من مشاكل كبيرة بسبب ترشحه، حيث انه تلقى العديد من الرسائل قبل اطلالته التلفزيونية اصابته بنوبة اعصاب وغضب مما دفعه الى تناول حبوب مهدئة اصابته بردة فعل عكسية.

الضغوط التي يعاني منها نديم الجميل هي على ٣ جبهات، جبهة آل العسيلي عائلة زوجته التي تريده ان يبتعد عن الحياة السياسية نهائيا لان ابن عمه النائب المستقيل سامي الجميل يريد توريطه اكثر للتخلص منه نهائيا سياسيا، وتريد منه زوجته ان يعيشا خارج لبنان لانها تعتبر ان حظوظ فوزه معدومة، وجبهة تريده ان يكون في القوات اللبنانية الى جانب الدكتور سمير جعجع، مع العلم ان جعجع شطبه نهائيا من حساباته السياسية والانتخابية ووضع عليه الحرم الانتخابي، وحتى ان عودة الابن الضال لم تعد تنفع، وجبهة المطبلين الذين يصفقون لنديم ويدفعونه الى خيارات للاستفادة المادية منه وهم يسمون انفسهم صقور نديم الجميل وهم يريدونه ان يخوض الانتخابات، وهؤلاء هم من ورط الجميل بما هو فيه اليوم من خسارة محسومة ومن ضياع وتشتت عائلي.