اعتبر وزير السياحة وليد نصار انه لم يتم تطيير الميغاسنتر بل جرى تأجيله بسبب الكيدية السياسية كما هي الحال في ملف الكهرباء، مشيرا إلى انه تبيّن أنّه ليس حجة لتطيير الإنتخابات.
في حديث لبرنامج "TalkOn" مع الزميلة ميراي فغالي، عبر صفحة موقع "lebanonon" وصفحة موقع vdlnews على "فيسبوك" اوضح نصار انه من المعيب الكلام عن عدم قدرتنا على انجاز مراكز الميغاسنتر في مهلة 3 أسابيع تقريبا في ظلّ وجود طاقات لبنانية قادرة على تنفيذ هذا الملف، لافتا إلى انّ "600 ألف مقترع كانوا سيستفيدون من الميغاسنتر".
وقال: "لمن يقول انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأخر في طرح الميغاسنتر يجب عليه ألا ينسى ان الحكومة كانت معطلة لمدة 3 أشهر"، موضحا انه "مع تأجيل الميغاسنتر نكون قد قلّصنا عدد المقترعين وزدنا من نسبة الرشوة الإنتخابية".
في هذا الاطار، توّجه الوزير من لجنة الرقابة على الانتخابات طالبا منها الانتباه جيدا إلى عملها، والانتباه إلى الاموال الطائلة التي تدفع.
امّا عن خطة الكهرباء، فاعتبر نصّار ان الموضوع بات مبتذلا اعلاميا وسياسيا، وقال: "الحكومات اللبنانية وبالاستعانة بمستشارين وشركة كهرباء فرنسا EDF تناقش الخطة وتعرضها على البنك الدولي ويقوم الاخير بدراسات ومقارنة ويعطي الموافقة إلاّ انّ افرقاء سياسيين وبسبب النكد السياسي يحاولون التذاكي وتغيير "حرف بسيط" بحسب ما يعتبرون من الخطة، إلاّ ان هذا الحرف يؤثر على مسار الخطة الكاملة والمتكاملة."
وعن تعيين الهيئة الناظمة، اكّد نصّار ان الجميع يريد التعيين إلاّ انّه لا يريد تعيين هيئة ناظمة على شاكلة الهئية الناظمة في الاتصالات: "نقول اننا قمنا بما علينا امام صندوق النقد والمجتمع الدولي فيما الالغام مزروعة لتعطيل عمل الوزارة ولشن خلافات بين ادارة الوزارة والهيئة".
واضاف: "يجب تعديل وتحديث النظام الداخلي للهيئة وذلك من اجل مساعدة عمل الوزارة لا العرقلة". وعن معمل سلعاتا، فاوضح نصّار انّ سلعاتا، جغرافيا، هي المنطقة الافضل لإنشاء معامل الكهرباء. وقال: "هذه الخطة وافق عليها البنك الدولي"، مشيرا إلى انّ "الخطة التي دفعت الدولة اللبنانية اموال عليها واوقفت بسبب النكد السياسي هي الافضل إذا كنا نريد كهرباء".
واوضح انه بات هناك محطة تهويز غاز واحدة في الخطة بدلا من 3 في لبنان.
امّا سياحيا، فأعلن الوزير عن رزمتين سياحيتين للصيف والربيع، حيث ترتكز على بطولة كرة القدم العالمية في قطر من جهة وعلى الصيف والانتخابات النيابية من جهة اخرى. وقال: "سيكون هناك عروضات بالاتفاق مع شركات الطيران تتيح لمن يحضر إلى قطر بالمرور إلى لبنان ويزوره والعكس صحيح".
وكشف الوزير عن مشروع كبير يحضّر ومؤتمر سياحي في مدينة جبيل، لافتا إلى ان الموقع الجغرافي والتاريخي لجبيل لهما اثر كبير. وقال: "هذا المؤتمر الاول في لبنان من نوعه، إلاّ انّ العديد من المؤتمرات سيتم التحضير لها تباعا في العديد من الاقضية".
واكّد نصار ان لبنان عاد إلى الخريطة السياحية، مؤكدا ان الخليج العربي هو الاساس. وقال: "نحن صلة بين الشرق والغرب والدول العربية وامتدادنا العربي هما الرئة للبنان".
وتابع: "يجب ان يعيد لبنان ثقة المجتمع الدولي فيه من خلال العلاقات الدبلوماسية".