زار النائب فريد هيكل الخازن الصرح البطريركي في بكركي يرافقه الدكتور شاكر سلامة حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وتناول معه المستجدات السياسية.
بعد اللقاء، قال الخازن: "زيارتنا والدكتور شاكر سلامة اليوم لبكركي ولصاحب الغبطة في زمن الصوم هي للتبارك في هذا الزمن الصعب ولنؤدي كل ما يمكن ان نؤديه من واجبات الى جانب البطريرك الماروني بكل مواقفه الوطنية ونشاطه الذي يقوم به من اجل لبنان".
واضاف الخازن "كلنا نعرف اليوم الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه الشعب اللبناني وضع صعب جدا" معتبرا انها مسألة تتطلب تضامنا وطنيا واجتماعيا وكنسيا وعلمانيا من كافة طبقات المجتمع اللبناني.
وتابع الخازن "جئنا لنؤكد مرة اخرى بان ثوابت بكركي الوطنية هي ثوابت اساسية نتمسك بها بكل يومياتنا السياسية والوطنية"، مضيفا "البطريركية المارونية تطرح اليوم عدة عناوين عريضة تحمي لبنان وسيادته واستقلاله وصيغة العيش المشترك، كل ذلك لا يمكن ان يتحقق اذا حاول البعض ان يتجاوز الاستحقاقات الدستورية الكبرى القادمة ومنها الانتخابات النيابية التي يصر طّ البطريرك ونحن معه على اجرائها بمواعيدها الدستورية والاستحقاق الرئاسي المطلوب ان يتم ضمن المهلة الدستورية اي قبل شهرين من انتهاء الولاية الرئاسية.
وشدد الخازن على ان الاساءة الى بكركي هي اساءة للبنان.
وتابع قائلا "مع احترامنا للجميع ولكل القوى السياسية ولكل المناطق ولكل الطوائف ولكافة انحاء لبنان، من اسّس لبنان الذي نعرفه اليوم هي بكركي.
وسأل "لبنان بحدوده اذا كانت لديه مشكلة مع بكركي هل يفضّل ان يكون البقاع ضمن الاراضي السورية او ان يكون سهل عكار تابعا للشمال السوري ولحمص وحلب، هل مشكلته مع الحريات او مع سيادة لبنان واستقلاله. فليقولوا لنا ما المشكلة مع بكركي".
واكد الخازن انه اذا لم تكن بكركي موجودة، فانه لا وجود للبنان ولوحدته ولصيغة العيش المشترك وللحريات.
وفي معرض ردّه على سؤال حول التحالفات الانتخابية، قال الخازن ان بكركي ليست منبرا انتخابيا ووجودنا نحن والدكتور سلامة يعني نحن مترافقين في الانتخابات وغير الانتخابات.